بعد مظاهرات وأعمال عنف في 10 مدن وبلدات في تونس، احتجاجًا على ارتفاع الأسعار وزيادة الضرائب، حذر حافظ قائد السبسي، المدير التنفيذي لحزب «نداء تونس»، من أنه "يا الدولة يا الفوضى". وقال "السبسي"، في تغريدة كتبها على صفحته بمواقع التواصل الاجتماعي، إن "الخيار الحقيقي أصبح بين الدولة أو الفوضى". وأضاف "بعد مظاهر التخريب والنهب والحرق، اليوم بأن بالمكشوف فإن الخيار الحقيقي أصبح بين الدولة أو الفوضى، بقطع النظر عن قضايا غلاء المعيشة والتشغيل والتنمية وحق التظاهر المضمون". وقالت الحكومة التونسية اليوم، الثلاثاء، إن ما شهدته البلاد "جرائم شغب وسرقة" لا علاقة لها بالاحتجاج على ارتفاع الأسعار وتفشي البطالة، وذلك في معرض تعليقها على المظاهرات التي تخللتها صدامات في عدة مدن بعد قرارات حكومية بفرض ضرائب جديدة ورفع أسعار بعض المواد الاستهلاكية. وبعد ليلة مضطربة، عاد الهدوء إلى أغلب المدن صباح الثلاثاء، حسبما تناقلت وسائل إعلام محلية. وكان نشطاء قد دعوا للاحتجاج الثلاثاء على ما وصفوه ب"عنف من جانب الشرطة نتج عنه مقتل متظاهر" في بلدة طبربة الواقعة على بعد 40 كيلومترًا من العاصمة.