حذرت صحيفة “,”وول ستريت جورنال“,” من ردة فعل المصريين الغاضبين من سياسيات الحكومة التقشفية التي تحاول الإدارة الإخوانية من خلالها الحصول على قرض صندوق النقد الدولي المقدرب4.8 مليار دولار. وقالت الصحيفة الأمريكية في تقرير نشرته اليوم، إن محاولة حكومة الرئيس مرسي تمهيد الطريق أمام مباحثاتها مع وفد صندوق النقد الدولي ،التي تبدأ اليوم في القاهرة، من خلال رفعها لأسعار العديد من السلع بداتها بزيادة سعر أنابيب الغاز المدعومة إلى لأكثر من 60% من سعره السابق، سوف يؤثر على حياة المصريين بشكل بالغ وخطير. ونقلت الصحيفة مخاوف العديد من الخبراء والمستثمرين الذين أكدوا أن صناع القرار في مصر لا يملكون الإرادة السياسية الكاملة لإقرار مثل هذه الإجراءات التقشفية التي فرضها صندوق النقد لإتمام القرض ، حتى لا يخسروا الكثير من المقاعد الانتخابية في المجلس النيابي القادم، الذي لم يحدد بعد موعده. وأشارت الجريدة إلى تنامي الغضب الشعبي في مصر المناوئة للرئيس الإخواني المنتخب محمد مرسي، نتيجة لاستمرار غلاء الأسعار، ورافقت هذه المشكلة الكبيرة، مشكلات أكبر منها تعقيدا حيث تنقطع الكهرباء لساعات في كل المدن المصرية، فضلا على استمرار شح المنتجات البترولية ، خاصة السولار الذي يقف العامة لساعات طويلة في انتظار لتر بنزين أو ديزل أمام محطات الوقود.