انهيار جزئي بقصر هدى شعراوي بالمنيا و"الآثار" تخلي مسئوليتها

فوجئ أهالي مدينة المنيا القاطنون بجوار قصر هدى شعراوي، اليوم الخميس، بانهيار سقف عدد من الغرف داخل القصر، دون وقوع إصابات بشرية.
تلقى اللواء ممدوح عبدالمنصف، مدير أمن المنيا، إخطارًا بانهيار أسقف حجرات داخل قصر هدى شعراوي الأثري، ابنة محمد سلطان باشا رئيس مجلس النواب الأول بمصر في عهد الخديوي توفيق؛ وتم إخطار الوحدة المحلية لمركز ومدينة المنيا لاتخاذ اللازم، وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التصرف.
وقال محمد السيد، رئيس مجلس مدينة المنيا: إنه تلقى مذكرة من رئيس الحي بسقوط أجزاء داخلية بمنزل هدى شعراوي الأثري، فتم تشكيل لجنة تضم التفتيش الهندسي، والإدارة الهندسية، ورئيس الحي، والإسكان، وتمت المعاينة، وتبين تعرض 3 غرف للانهيار داخل المنزل، وطالبت اللجنة بالإبقاء على حالة المنزل كما هى، دون المساس بباقي المنشآت، لكونه من القصور الأثرية.
وكشف السيد أنه تم التحفظ على القصر، ووضعت الشرطة حراسات عليه منذ عدة سنوات، خوفا من التعدي عليه.
ومن جانبه أكد محمد عبد اللطيف مساعد وزير الآثار ورئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية عدم أثرية قصر هدى شعراوي بمحافظة المنيا، جاء ذلك ردا على ما أثير ببعض المواقع الإخبارية الإلكترونية بشأن انهيار سقف أربع غرف من القصر واصفين إياه بالأثري.
وأوضح د. عبد اللطيف أن هذا القصر غير مسجل في عداد الآثار الإسلامية والقبطية ولم يتم تسجيله مسبقا كما أشيع، وأشار أن اللجنة الدائمة للآثار الإسلامية والقبطية كانت قد ناقشت في عام 2009 دراسة مقدمة لها لتسجيل القصر ضمن عداد الآثار الإسلامية والقبطية، وبناء عليه تم تشكيل لجنة لمعاينة القصر والتي أوصت بعدم تسجيله، وعليه أصدرت اللجنة الدائمة قرارها في السابع من مايو 2009 بعدم تسجيل القصر كأثر.