قال علاء عصام، أمين إعلام شباب حزب "التجمع": إن سعد الدين إبراهيم يعترف بالكيان الصهيوني منذ زمن بعيد ولا استغرب من سفره لإسرائيل. وأضاف عصام في ل" البوابة نيوز"، اليوم الأربعاء: " على الرغم من أن إسرائيل لم تحترم حق الشعب الفلسطيني في دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدسالشرقية، إلا أن إبراهيم مدعي حقوق الانسان لم يغضب ولم ينطق ولو بكلمة واحدة عن حقوق الشعب الفلسطيني الانسانية". وتابع: أن "دكاكين" حقوق الإنسان في مصر تنتفض من أجل مزاعم غياب الحريات وحقوق الإخوان المسجونين، ولكنهم لا يغضبون او ينتفضون من أجل الشعب الفلسطيني المعذب بسبب سياسات الاحتلال الصهيوني وجرائمه او من اجل الفقراء المصريين غير القادرين على ان يتعلموا او يعالجوا بشكل أدمي. ولفت إلى أن ابراهيم يعترف ويعلن ويتفاخر دائما انه كان عراب إقامة علاقات سياسية بين جماعة الإخوان الإرهابية والولايات المتحدةالأمريكية، وتابع: "التاريخ لن يرحم كل من خان مصر وباع القضية وليس لهم علاقة بحقوق الإنسان". كان قد حاضر سعد الدين إبراهيم، فى مؤتمر نظمته جامعة "تل أبيب" بعنوان "الاضطرابات السياسية في مصر: نظرة جديدة على التاريخ"، وتناولت تناول الأوضاع في مصر، والثورات ما بين عامي 1919 حتى ثورة 30 يونيو، وحضر حاييم كورن السفير الإسرائيلي السابق لدى القاهرة، وشيمون شامير أستاذ دراسات الشرق الأوسط.