أعلن موقع التواصل الاجتماعي "تليجرام"، أن السلطات الإيرانية حظرت حسابات الإيرانيين على الشبكة. وتشهد أغلب المدن الإيرانية تظاهرات حاشدة منددة بتراجع وتدنى المستوى الاقتصادى للبلاد، بعد إقرار ميزانية تقشف، فرضت أعباءا إضافية على الإيرانيين. وكانت خدمة الدردشة بتليجرام علقت قناة أمادنوس بعد أن بدأت بتشجيع المشتركين على إلقاء زجاجات مولوتوف على الشرطة، مما يعارض سياسة الشركة الخاصة بالدعوات المحرضة على العنف. وجاء هذا التحرك بعد أن اشتكى وزير الاتصالات الإيرانى محمد جواد ازارى جهرومى لمؤسس الشركة بافل دوروف عبر موقع تويتر من استخدام البعض للتطبيق للتحريض على العنف، وعلى رأسهم هذه القناة.