قال مايكل إبراهيم، أحد شهود العيان في الهجوم الإرهابي على كنيسة مار مينا بحلوان، إنه شاهد 3 إرهابيين غير ملثمين ويحملون أسلحة آلية يستقلون دراجة بخارية ومروا بالشارع الجانبي للكنيسة، وهاجموا محل "العجيلي" أمام الكنيسة وقتلوا العامل المتواجد بالمحل، وأثناء ذلك خرج أمين الشرطة حارس الكنيسة ليتعامل مع الإرهابيين وقاموا بقتله بعدما أصيب أحدهم بطلقة في قدمه وظلوا يطلقون الأعيرة النارية تجاه باب الكنيسة لمحاولة اقتحامها وتفجيرها بحزام ناسف. وأضاف نبيل إميل شاهد عيان، أن الإرهابيين كانوا يطلقون الأعيرة النارية بشكل عشوائي ما أسفر عن مقتل وإصابة 10 أشخاص كانوا متواجدين أمام الكنيسة وحاولوا الدخول من الباب الرئيسي للكنيسة لتفجيرها ولكن تمكنت قوات الأمن والأهالي من إحكام غلق الباب والوقوف وراءه لمنع دخول الإرهابيين وفي تلك الأثناء لاذ بالفرار اثنان من الإرهابيين ولاحقت الأهالي الإرهابي المصاب وتمكنوا من الإمساك به بعدما قتل سيدة في الشارع الغربي بجوار موقع الحادث.