قد يتقبل المرء جميع الصفات التي خلقت، إلا صفة البخل، لأنها تعتبر من الصفات المشينة والسيئة التي تدمر أي علاقة كائنة مهما كانت قوتها، وقد يتطور الأمر إلى أكثر من ذلك لينتهي بجريمة فى بعض الأحيان كما حدث فى منطقة الحدائق، حيث تخلصت ربة منزل من زوجها وقتلته ب6 طعنات، دون أن تفكر في المصير الذي ينتظرها. كانت المتهمة تعيش مع المجني عليه وقد أنجبا طفلين، لم تكن تعلم بأن زوجها بخيل ومع الوقت اكتشفت ذلك، وتحولت حياتها لجحيم من جراء المشاكل التي ظهرت بينهما، مرت سنوات والمتهمة تعاني من معاملة زوجها، قررت أن تتحمل من أجل أبنائها، خاصة بعدما كبر الاثنان ودخلا الجامعة. مرت سنوات والوضع يزداد سوءا، حتى يوم الواقعة قررت المتهمة أن تشتري دجاجة لإعداد الطعام لابنيها فأخذت 100 جنيها من "جيب البنطلون" الخاص به دون علمه، واستغلت ذهاب زوجها لإيصال نجلتها للجامعة واشترت المستلزمات، وفور عودته اكتشف ما حدث وعندما عاتبها نشبت بينهما مشادة كلامية تطورت لمشاجرة، وأحضر سكينا من المطبخ وهددها وأثناء شجارهما وقعت السكينة من يده، فأخذتها ووجهت له طعنة نافذة بالظهر، وانهالت عليه بالطعنات، ثم هاتفت أشقاءه وأبلغتهم بما حدث وطلبت منهم الحضور لنقله إلى مستشفى سيد جلال، وتوفى فور وصوله.