وثّق نادي الأسير الفلسطيني، اعتداء جنود الاحتلال الإسرائيلي على ثلاثة أشقّاء والتّنكيل بهم، خلال عملية اعتقالهم من مخيّم عايدة في محافظة بيت لحم، بالإضافة إلى الاعتداء على والدهم. وقال النادي في بيان، اليوم الخميس، عن المحامية جاكلين الفرارجة، عقب زيارتها للمعتقلين الثلاثة في معتقل "عتصيون"، قولها: إنّ قوّة مكوّنة من (50) جنديًا ومصحوبة بالكلاب البوليسية؛ اقتحمت منزل المعتقلين عبدالله (18 عامًا)، وعلي (23 عامًا)، ومحمود محمد حماد (19 عامًا)، فجرًا بتاريخ 26 ديسمبر الجاري، واعتدوا على والدتهم بدفعها لداخل المنزل، فيما قاموا بجرّ الأشقّاء الثلاثة ووالدهم من منزلهم في الطّابق الثاني وحتى الوصول بهم إلى الشّارع. واضافت: أن جنود الاحتلال انهالوا على المعتقلين بالضّرب المبرح بأعقاب البنادق، والدّوس عليهم بالأحذية العسكرية، قبل احتجازهم لدى حاجز قبة راحيل لساعتين، ونقلهم إلى مقرّ شرطة "بيتار عيليت" واحتجازهم فيها مكبّلين لمدّة (12) ساعة في البرد القارس، ثمّ نقلهم إلى معتقل "عتصيون." ولفتت المحامية إلى أن إدارة معتقل "عتصيون" قامت بتحويل المعتقل محمود للعلاج الطّبي إثر وجود الجروح، ووضوح علامات الضّرب على جسده؛ إلّا أن الطّبيب لم يقدّم له أي علاج يذكر.