استكملت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، مُحاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي، وآخرين في القضية المعروفة ب"التخابر مع حماس". عرضت المحكمة أحد الأحراز، وهو عبارة عن مظروف أزرق اللون، ويحتوى على "سي دي" ويضم 22 مستند للقاء تم داخل أحد الفنادق، وبالرجوع لتقرير الأمن القومى تبين أنه أنه تم رصد لقاء لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل بتاريخ 12 مايو، بأحد الفنادق بمدينة نصر، مع قيادين بحزب الوسط، وهما أبو العلا ماضي وعصام سلطان المنشقين عن تنظيم الإخوان إبان التسعينات، حيث قاما بإمداد مشعل ببعض المعلومات بخصوص الشأن الداخلى المصرى، وتضمنت المعلومات دور وتحركات قيادات جماعة الإخوان على الساحة الداخلية، وعلاقات الإخوان بباقى الأجهزة، وتحركات محمد مرسى العياط المرشح للرئاسة وقتها، ودعمه من كوادر الإخوان خلال حملته الانتخابية، وطلب أبو العلا ماضى من القيادى الفلسطينى أثناء اللقاء التأثير على قيادات الإخوان بتوحيد جهودهم خلال تلك الفترة للسيطرة على السلطة فى مصر كونها تمثل المشروع الإسلامي فى الشرق الأوسط، وأنه يجب عليهم التحرك والتوافق مع الحركات الجهادية وإشراكهم فى مخططاتهم، وأبدى مشعل تقديره وتفهمه لذلك. وأفاد ماضي بأن من عناصر الإخوان ولديه علاقات مع العناصر القيادية للجماعة، وهم المرشد محمد بديع وخيرت الشاطر ومحمود عزت ومحمد البلتاجي وعصام العريان ومحمد مرسي العياط وحسن مالك. وثبت من خلال فض الأحراز أنه أمكن الحصول على تسجيل صوتي بمضمون اللقاء المشار إليه، وأنه مرفق 10 "سي دي" تحتوى على التسجيل الصوتي.