تعقد لجنة تنمية سيناء بالاتحاد المصرى لجمعيات المستثمرين، اليوم السبت، اجتماعها لمناقشة الوضع القانونى للشركة المزمع إنشاؤها لتنفيذ مشروعات التنمية فى سيناء، خاصة فى مدينة بئر العبد، كما يناقش الاجتماع مقترحات أبناء المنطقة من مستثمرين وشيوخ القبائل، حول أبرز المشروعات التى تحتاجها المدينة وتتوافق مع طبيعة المنطقة. تضم لجنة تنمية سيناء من أعضاء اتحاد المستثمرين، الدكتور محمد خميس شعبان الأمين العام للاتحاد، وحسن راتب نائب رئيس مجلس الإدارة، وسمير عارف نائب رئيس مجلس الإدارة، وعلاء السقطى أمين الصندوق، وعبدالله الغزالى، وصبحى نصر أعضاء مجلس الإدارة، ومحمد حلمى هلال عضو المكتب التنفيذى، ومعتصم راشد المستشار الاقتصادى، وعادل اليمانى المستشار الإعلامى، وسيد حسين مدير عام الاتحاد. ومن مستثمرى سيناء وشيوخ القبائل، تضم اللجنة: تامر الشوربجى رئيس جمعية شباب المستثمرين بشمال سيناء، ومحمد سليمان الزملوط نائب برلمانى سابق عن شمال سيناء، وأشرف عليوة، ومحمد درغام، وعبدالحميد الأخرس شيخ قبيلة الأخارسة ونقيب الفلاحين بشمال سيناء، والشيخ عبدالله جهامة، والشيخ إبراهيم رفيع، والشيخ سلام أبو عمار، والشيخ سالم العكس، والنائب جازى سعد. وقال محمد خميس شعبان، الأمين العام لاتحاد المستثمرين، إن الاجتماع الأول للجنة تنمية سيناء سيناقش الشكل القانونى للشركة المزمع إنشاؤها لتنمية سيناء، سواء كانت شركة مساهمة أو شركة قابضة، ورأس مالها المبدئى، وخططها الاستثمارية خلال الفترة المقبلة، متوقعا إنشاء شركة قابضة تتبعها شركات تعمل بالمنطقة الصناعية ببئر العبد، وأخرى للمشروعات والصناعات الزراعية. من جانبه، قال تامر الشوربجى، رئيس جمعية شباب المستثمرين بشمال سيناء، إن المنطقة الصناعية ببئر العبد تضم أكبر مزايا تنافسية فى الشرق الأوسط، وعدّد أبرز تلك المزايا وهى: أول منطقة صناعية خدمية على محور قناة السويس، الموقع الاستراتيجى المتميز سواء بالقرب من المواد الخام إذ تبعد عن أكبر قلعة حجرية بوسط سيناء 40 كيلومترا فقط، كما تبعد عن أكبر منطقة ملاحات بالروضة نحو 20 كيلومترا، ويتميز الموقع الاستراتيجى أيضا بقربه من الموانئ، إذ تبعد عن ميناء شرق التفريعة الدولى 60 كيلومترا وعن ميناء العريش 70 كيلومترا وعن كوبر السلام 70 كيلومترا.