قال جابي خوري ابن شقيقة المخرج الراحل يوسف شاهين، إن يوسف شاهين كان يبذل مجهودًا مضاعفًا فى أشياء أخرى كثيرة ترتبط بتفاصيل المشروع السينمائى منها، عمل دوبلاج لأى فيلم بأصوات ممثلين فرنسيين، وهذا الأمر يعد عملًا شاقًا للغاية وكأنه يقوم بتنفيذ فيلم جديد، كما أن هذا الأمر كان مهما جدًا للموزع الفرنسى الذى يقوم بتوزيع أفلام شاهين هناك، لأن الجمهور الفرنسى يفضل مشاهدة الأفلام الناطقة بالفرنسية وليست الأفلام المترجمة. وأضاف خوري ل"البوابة نيوز" أن هناك بعض الأفلام التي تم توزيعها في 30 دار عرض بفرنسا وأفلام أخرى وصلت إلى 120 دار عرض مثل فيلم «المصير»، وأذكر أن فرنسا يوجد بها ما يقرب من 5500 دار عرض بينما في مصر لا يزيد هذا العدد على 350 فقط. وعن رد فعل الجهات الإنتاجية الفرنسية حينما كان شاهين يعرض عليهم مشروعًا سينمائيًا جديدًا وهل كانوا يشترطون بعض الأشياء الخاصة فى السيناريو أو شكل تنفيذ هذا المشروع قال خوري، إن الجانب الفرنسى دائمًا كان يقدر ويثمن أعمال شاهين ولم يحدث مطلقًا أن تدخلوا فى المسائل الفنية لأى مشروع مشترك، حيث كانت العلاقة طيبة إلى أبعد الحدود وتحكمها ثقة متبادلة، فهم يثقون فى قدرات وفكر شاهين، وشاهين يثق أنهم يمنحونه الدعم اللازم لإتمام المشروع.