• المهرجان يعرض «وداعًا بونابرت» في «الكلاسيكيات العالمية» • جابى خورى: احتفالية عالمية ليوسف شاهين عام 2018 ومتحف يضم مقتنياته • بدأنا مشروعًا كبيرًا لترميم جميع أفلام شاهين بمجهود ذاتى.. والجانب الفرنسى يرمم 8 أفلام إنتاجًا مشتركًا • البداية ب«فجر يوم جديد» و«باب الحديد» و«الأرض» قررت إدارة مهرجان كان السينمائى الدولى عرض فيلم «وداعا بونابرت» للمخرج الكبير الراحل يوسف شاهين، فى قسم «كلاسيكيات السينما العالمية» بدورته ال69 التى تبدأ يوم 11 مايو الحالى، حيث سيعرض الفيلم بنسخته الجديدة بعد ترميمه مع مجموعة من أهم كلاسيكيات السينما العالمية ومنها. فيلم وثائقى عن تاريخ السينما الفرنسية بعنوان «رحلة فى السينما الفرنسية» للمخرج الفرنسى الكبير برتراند تافرنييه، الذى يكشف فيه عن محطات مهمة من تاريخ السينما الفرنسية المؤثرة، و«مسافرو السينما» إخراج شيرلى إبراهام و«اميت مادهيشيا» من الهند، وفيلم «صفارة الأسرة» من إيطاليا للمخرج مايكل روسو، وفيلم «السينما الجديدة» إخراج إيريك روشا من البرازيل، وفيلم، العودة منتصف الليل: قصة بيلى هايز وتركيا إخراج سالى سوسمان من أمريكا، و«الأضواء الساطعة» إخراج الكيس بلوم وفيشر ستيفنز من أمريكا. بينما اختارت إدارة مهرجان كان فيلمين كأفضل عروض الكلاسيكيات وهما «كوكب مصاصى الدماء» إنتاج عام 1965 وإخراج ماريو بافا وإنتاج إيطاليا وإسبانيا وفيلم تيمبو دى مورير إخراج اورتورو ريبستين من المكسيك وإنتاج 1966. و«الساحر» إنتاج عام1977 بطولة رومى شنيدر، و«رجل وامرأة» إنتاج فرنسى وإخراج كلود ليلوش، وبطولة انوك ايميه وجان لوى ترانتيان. فيلم الارض وقال المنتج والوزع جابى خورى إن اختيار عرض فيلم «وداعا بونابرت» يجىء بعد أن قام السينماتيك الفرنسى بترميمه وتجهيزه، حيث سيراه العالم من جديد وسط مجموعة من أهم الأفلام التى لها بصمة وتاريخ. وأضاف خورى أن السينماتيك الفرنسى سوف ينظم احتفالية عالمية ضخمة للمخرج الكبير الراحل يوسف شاهين عام 2018، وذلك فى إطار تكريمه بمناسبة مرور عشر سنوات على رحيله «27 يوليو 2008». وهو ما يعد حدثا عظيما، وسوف يقوم السينماتيك الفرنسى بأعادة ترميم كل الوثائق الورقية من مستندات وسيناريوهات بخط يد الأستاذ الخ، وهناك اتفاق بيننا بمشروع ضمن أكبر خطة لإعادة ترميم كل الأفلام، التى قدمها شاهين على مدى مسيرته، بحيث يقوم المسئولون عن السينماتيك الفرنسى بترميم جميع الأفلام التى تم تقديمها كإنتاج مصرى فرنسى مشترك، وعددها 8 أفلام، ومنها «إسكندرية ليه»، و«إسكندرية كمان وكمان»، و«اليوم السادس»، و«المصير»، و«المهاجر» و«الآخر»، وعندما قاموا بترميم «وداعا بونابرت» قررت إدارة المهرجان عرضه فى كلاسيكيات كان. وأشار خورى: وقد بدأنا بالفعل خطوات جادة فى مشروع ترميم كل أفلام يوسف شاهين، ومجموعها كان فى مقدمتها فيلم «فجر يوم جديد»، ثم«باب الحديد»، و«الأرض»، والطرف الفرنسى سيقوم بترميم نحو ثمانية أفلام. وقال خورى إنه بالقطع شىء محزن أن تقف الدولة تجاه هذا الأمر منذ سنوات ولا تفكر فى ترميم الأفلام التى قدمها مخرج بحجم شاهين، لكننا تحمسنا مع الجانب الفرنسى، وسوف أرمم 27 فيلما، وسوف تتكلف مبالغ كبيرة، كلها بجهود ذاتيه، ولم نطلب من أحد شيئا، والأفلام من المفترض أن تكون محفوظة بشكل لائق وجودة عالية. وقال خورى سوف تعرض الأفلام فى السينماتيك، ثم تلف للعرض بأماكن متفرقة من العالم فى هولنداوأمريكا ونيويورك، وبولونيا فى ذكرى العشر سنوات، كى تكون متاحة أمام الجمهور فى كل مكان. وقد قمنا بشحن كل الأفيشات والسيناريوهات والملاحظات بخط يد الأستاذ وكل ما كتب عنه وذهبت إلى فرنسا، وسوف يتم عمل متحف على الإنترنت يضم كل هذه الأشياء وحتى تكون متاحة للجميع.