وجه الفنان محمد صبحي رسالة بطعم الأمل والتحدي للشباب بشكل عام، وشباب جامعة سيناء بشكل خاص، قائلا: "أبنائي أعزائي" وكأنه يسترجع رسائل مسلسله التنويري "أبناء ونيس" هذا موقف مهيب، وأنني أري شبابا وفتيات لم يتخرجوا من المدن التقليدية أو من العاصمة، ولكنهم تخرجوا من الصحراء، مشيرًا إلى أن الصحراء لها طبيعة خاصة حيث تمنح خبرات ذات طبيعة قتالية من أجل تحقيق الهدف. وأضاف "صبحي" أن الدكتور حسن راتب رئيس مجلس أمناء الجامعة كان أكثر جرأة حينما فكر وهو رجل صناعة في التوجه نحو صناعة التعليم، خاصة أن التعليم هو المشكلة الكبرى والتحدي، وحينما قرر أن يربط بين التعليم واحتياجات سوق العمل. وتابع: "لقد طلبت من الله أن أكون عظيمًا حتي لو كنت ماسح أحذية، قررت أن أكون مصريًا عظيمًا حتى ولو كان ذلك في منطقة صغيرة، أتمنى أن تعمل العقول التي تخرجت من جامعة سيناء لتعمر سيناء وتعمل بها، وأن تكون هي القنبلة في مواجهة الإرهاب". واختتم صبحي حديثه للطلاب قائلا: "أنني سوف أعود إلي بيتي وأنا أحمل طاقة إيجابية استمدها منكم أنتم أيها الشباب الحمد الله أن بيننا هذا الشباب العظيم". جاء ذلك على هامش احتفال جامعة سيناء بتخريج دفعة من طلابها بحضور الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والفنان محمد صبحي، والدكتور عمرو عزت سلامة وزير التعليم العالي الأسبق والدكتور محمود أبو النصر وزير التربية والتعليم الأسبق، والدكتور حسن راتب رئيس مجلس أمناء جامعة سيناء، والدكتور حاتم البلك رئيس الجامعة.