قال اللواء أحمد جمال الدين مستشار رئيس الجمهورية لشئون الأمن، إن قضية التطرّف معقده أسوة بتعقيد النفس البشرية، ولا يمكن الجزم بأن الفقر هو السبب لأن هناك فقراءً عندهم انتماء، ولا يمكن أن نعول أن الخلاف السياسي هو سبب التطرّف، مشيرا إلى أنه لا بد من التحرك من التحصين إلى الرصد وبحث الحالة وهذا ما يحتاج تدريبا وخبرات ومنظومات متعددة، وعلى رأسها منظومة "الإخصائي الاجتماعي والنفسي" الذين يجب أن يدلوا بدلوهم ويتقدموا بأفكارهم في الرصد والعلاج. وتابع خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية، لورشة عمل "آليات مواجهة التطرّف فى مصر"، لمناقشة الإطار العام لاستراتيجية مصر 2030 لمواجهة التطرف من خلال بناء مجتمع قائم على العدالة والاندماج الاجتماعي، اليوم الثلاثاء، بحضور حلمي نمنمً. وزير الثقافة، د. محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا، ومشاركة عدد من الوزراء المعنيين ورؤساء الجامعات المصرية وعمداء الكليات وممثلين من مجلس علماء مصر، إننا نحتاج حاليا إلى تطوير الاستراتيجية الحالية لمواجهة الاٍرهاب، وتطوير آلياتها، مؤكدا أهمية التواصل مع الشباب والطلاب وتحليل الظاهرة عن قرب.