يحرص المصريون جميعًا على الشهقة قبل الانتهاء من طبخ الملوخية، وتعتبر الملوخية أكلة مصرية شهيرة، كان يعتقد المصريون في العصر الفرعوني أنها نبات به سم قاتل حتى جاء الهكسوس إلى مصر وأجبروا المصريون على تناولها، وأعجبوا بطعمها ثم أدمنها المصريون حتى يومنا هذا. في عصر غير معلوم، وقف أحد الطباخين يعد طبق الملوخية الذي يحبه الملك، وكان معروفًا عن هذا الملك سوف يقوم بقتل الطباخ إذا جاع ولم يجد الطعام جاهزا في الحال. كان الطباخ يعمل في هدوء ويستعد لوضع الطشة على الملوخية، حين اقتحم أحد الحراس المطبخ وصرخ فيه أن الملك قد جاع ويريد الطعام حالا، ولأن الطعام لم يكن جاهزا بعد، فقد شهق الطباخ رعبًا، إلا أنه نجح في الانتهاء منه سريعا وقدمه للملك، ليعجب الملك بمذاق الملوخية بشكل كبير ويكافئ الطباخ، ومن ثم انتشر أن ما جعل طعم الملوخية لذيذا كانت الشهقة، لتصبح الشهقة علامة جودة الملوخية من يومها.