الدكتور عبدالرحيم ريحان عضوا بلجنة الآثار بالمجلس الأعلى للثقافة

تم اختيار الدكتور عبدالرحيم ريحان، مدير عام البحوث والدراسات الأثرية والنشر العلمي بوجه بحري وسيناء بوزارة الآثار عضوًا بلجنة الآثار بالمجلس الأعلى للثقافة.
ووجّه الدكتور عبدالرحيم ريحان - في تصريح اليوم - الشكر لحلمي النمنم وزير الثقافة، والدكتور حاتم ربيع أمين عام المجلس الأعلى للثقافة والدكتورة علا العجيزي مقرر لجنة الآثار بالمجلس على ثقتهم الغالية لاختياره عضوا في المجلس.
وأعرب عن تمنياته بأن تحقق اللجنة في دورتها الحالية العديد من الإنجازات في مجال نشر الوعى الأثري في ربوع مصر، وتعزيز قيمة الانتماء لدى الشباب بمعرفة قيمة حضارتهم وفضلها في انتقال المعارف الإنسانية لكل الحضارات وهي خير وسيلة لمقاومة الإرهاب، وكذلك الاهتمام بالمجتمعات المحلية المحيطة بالمواقع الأثرية والانتقال إليها وتعريفها بقيمة الأثر المتواجد بينهم ليكونوا أول المدافعين عنه ضد أي محاولات اعتداء أو تشويه.
كما أكد أهمية أن تساهم اللجنة في تقديم دراسات ومشروعات لتنمية هذه المجتمعات والتصدي لمحاولات تشويه قيمة الحضارة المصرية بدراسات غير علمية من وقت لآخر تبثها وكالات الأنباء العالمية والعمل على إيجاد وسيلة لحقوق ملكية فكرية للآثار ضمن اتفاقية حقوق الملكية الفكرية العالمية (الويبو) لتيسير عودة الآثار المصرية خارج مصر والحصول على حقوق ملكية فكرية للآثار المعروضة بالمتاحف العالمية ومنع استنساخ الآثار.
وأوضح أن اللجنة عليها دور كبير في التعريف بقيمة الآثار المسجلة تراث عالمي باليونسكو وكيفية تسجيل الآثار المصرية تراث عالمي والمعايير الدولية للتسجيل وخلق جيل من الآثاريين لديه خبرة في هذا المجال، وذلك من خلال تنظيم الندوات الشهرية للجنة بمقر المجلس الأعلى للثقافة والانتقال بهذه الندوات للمحافظات وخصوصا المحافظات الصحراوية والنائية، وعقد دورات تدريبية في المجالات المذكورة.
الدكتور عبدالرحيم ريحان، هو خبرة في مجال الآثار لمدة تزيد على ربع قرن وقام بأعمال حفائر أثرية بعدة مناطق بسيناء شملت دهب، طور سيناء، طابا، نويبع وأعمال مسح أثرى بمعظم أودية سيناء كما أشرف على أعمال بعثات آثار يابانية بطور سيناء وألمانية بواد فيران لمواسم عديدة وعلى أعمال ترميم قلعة نويبع وتسجيل أيقونات دير سانت كاترين.
ومنح الدكتور ريحان جائزة التفوق العلمي من الاتحاد العام للآثاريين العرب 2007 وشارك في عدة مؤتمرات علمية وله 17 بحثا منشورا بالدوريات العلمية و19 بحثا ألقيت في مؤتمرات علمية منها 5 أبحاث تحت الطبع، وله عدة مؤلفات منها سيناء ملتقى الأديان والحضارات، روائع الفنون الإسلامية بطور سيناء، دير سانت كاترين منارة التسامح وتحقيق كتاب "عادات وتقاليد أهالينا في سيناء".