«جدول البابا».. زيارات للكنائس ولقاءات لقيادات سياسية حول العالم زيارات التشيكورومانياوفرنسا فى 2018.. وبنما فى 2019 فى مارس 2013 كانت الكنيسة الكاثوليكية على موعد مع «بابا» من طراز فريد، انفتح بالكنيسة على العالم كله، فمنذ اختياره ليكون البابا 266 على سدة مار بطرس اهتم بالسفر إلى الرعايا الكاثوليك، حيث حدد جدول زيارته حول العالم حتى عام 2019. ويتضمن برنامج البابا فى عام 2018 زيارة الجمهورية التشيكية، وفرنسا، رومانيا، أيرلندا، وفى عام 2019 من المقرر أن يزور البابا بنما. بينما زار عام 2017 - بحسب ما أعلنه الفاتيكان - البرتغال فى مايو، وكولومبيا فى شهر سبتمبر ومصر فى مايو، وأخيرًا ولمدة ستة أيام يزور البابا الهند وبنجلادش. وفى فبراير 2016 سافر البابا إلى كوبا والمكسيك، واليونان فى 16 إبريل 2016، وزار خلالها جزيرة ليسبوس اليونانية دعما لآلاف اللاجئين الذين ينتظرون اللجوء، أو الذين مروا عبر الجزيرة فى طريقهم إلى أوروبا وخارجها. كما زار أرمينيا فى يونيو 2016، وبولندا فى يوليو 2016 بمناسبة اليوم العالمى للشباب 2016، وزار أذربيجان وجورجيا فى أواخر سبتمبر، وكانت السويد محطته الأخيرة فى نوفمبر 2016 والتى شارك خلالها فى حفل مسكونى بمناسبة الذكرى ال 500 للإصلاح البروتستانتي. وبالعودة إلى يوليو 2013 أى عقب توليه مهام منصبه بحوالى أربعة أشهر غادر البابا الفاتيكان متوجهًا إلى البرازيل، للمشاركة فى اليوم العالمى للشباب 2013، حيث زار ريو دى جانيرو، وكانت هذه الرحلة الخارجية الوحيدة المقررة له فى العام. وفى عام 2014 وتحديدًا فى مايو 2014 زار الحبر الأعظم الأراضى المقدسة «الأردن وفلسطين» حيث زار عمان وبيت لحم والقدس المحتلة، واختتم فرنسيس جولته من خلال لقاء مع البطريرك برثليماوس الأول بطريرك القدس ودعاه لمواصلة الحوار مع الكنيسة الأرثوذكسية الشرقية. وفى أغسطس 2014 زار البابا كوريا الجنوبية وتجول عبر ميدان جوانجوهامون، واستمرت زيارته خمسة أيام وذلك بمناسبة يوم الشباب الأسيوى السادس. وفى سبتمبر 2014 زار ألبانيا وكانت الزيارة التى استغرقت 11 ساعة هى أول رحلة أوروبية يقوم بها البابا، وقال إنه اختار ألبانيا كوجهة أولى لأنها وضعت نموذجا للوئام بين مختلف الأديان من خلال إنشاء حكومة وحدة وطنية تضم المسلمين والأرثوذكس والمسيحيين الكاثوليك. وزار البابا فرنسا فى نوفمبر 2014 وألقى خطابه أمام البرلمان الأوروبي، فى زيارة استمرت أربع ساعات وهى الأقصر لأى من الزيارات البابوية فى الخارج، مثيرًا قضايا مثل المعاملة الكريمة للمهاجرين الذين يصلون بشكل غير قانونى فى أوروبا وأفضل ظروف العمال. كما سافر إلى تركيا فى أواخر نوفمبر من العام 2014 بناء على دعوة وجهها له الرئيس رجب طيب أردوغان فى سبتمبر 2014، وجاءت هذه الدعوة أيضا من البطريرك بارثلماوس الأول من أجل الاحتفال بيوم عيد القديس أندراوس، وخلال زيارته لتركيا زار فرنسيس المسجد الأزرق فى اسطنبول. وكانت الفلبين وسريلانكا أولى جولات البابا فى يناير 2015 وتحولت زيارة البابا فرنسيس إلى الفلبين فى يناير 2015 إلى أكبر احتفال بابوى فى التاريخ مع ما يقدر ب 6-7 ملايين حضروا القداس الختامي. وفى يونيو زار البوسنة، أعقبها فى يوليه زيارة الى إكوادور وبوليفيا وباراجواي، وقد حضر قداسه الأخير فى الإكوادور حوالى 1.5 مليون شخص. وسافر إلى الولاياتالمتحدةوكوبا 19 إلى 27 سبتمبر 2015، والتقى البابا مع الرئيس باراك أوباما فى البيت الأبيض، وهذه هى الزيارة الثالثة التى يقوم بها بابا الفاتيكان للبيت الأبيض، بعد لقاءات بين جيمى كارتر والبابا القديس يوحنا بولس الثانى فى أكتوبر 1979 وجورج دبليو بوش والبابا بنديكتوس السادس عشر فى إبريل 2008، وكانت كينيا وأوغندا وجمهورية إفريقيا الوسطى محطته الأخيرة فى عام 2015.