ينتظر عشاق القلعة الحمراء، مساء اليوم الخميس، الإعلان عن الرئيس الجديد للنادي الأهلي، من بين أسطورة الكرة الأهلاوية والمصرية والأفريقية والعربية، محمود الخطيب، ورجل الأعمال محمود طاهر، الذي قاد النادي على مدار السنوات الأربع الماضية. ويزحف الآلاف من أعضاء عمومية الأهلي إلى مقر النادي بالجزيرة منذ الصباح الباكر، للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الأشرس على مدار تاريخ النادي، التي تنتهي في السابعة مساء، وفقًا للائحة الاسترشادية. «الخطيب» يدخل السباق الانتخابي متسلحًا بحب وعشق الملايين من الجماهير الأهلاوية وعشرات الآلاف من أعضاء الجمعية العمومية، وكل هدفه هو الوصول إلى مقاليد الحكم من أجل إعادة تفعيل مبادئ النادي، التي يرى أن المجلس الحالي لا يعمل بها. ويقف خلف الخطيب الآلاف من المحبين، ورجال الأعمال الذين يدركون قيمة مبادئ النادي الأهلي، والتي يأمل الكثيرون فيها أن يروا الخطيب رئيسًا للأهلي من أجلها. وعلى الجهة الأخرى، يتسلح «طاهر» بعدد من الانجازات الانشائية التي حققها خلال السنوات الأربع الماضية، ومنها فرع النادي بالشيخ زايد، الذي كان قد قطع فيه المجلس الأسبق بقيادة حسن حمدي ونائبه محمود الخطيب شوطًا كبيرًا، وجاء طاهر ليضع الرتوش النهائية عليه ويفتتحه.