قال الدكتور عبدالرحيم علي، رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير «البوابة» ورئيس مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس، إنه رغم عدم إعلان تنظيم داعش الإرهابي مسئوليته عن حادث الروضة بالعريش إلا أن هناك تسجيلات بين قيادات التنظيم وهم يباركون تلك العملية ويصفون أنفسهم ومنفذيها بالأسود ضد من أسموهم ب"عباد القبور". وأضاف "علي"، خلال كلمته أمام مجلس الشيوخ الفرنسي التي نقلتها قناة "البوابة نيوز"، عبر يوتيوب، اليوم الأربعاء، أن تنظيم داعش اختطف كبير الصوفية في العريش وذبحوه في فيديو شهير وأهدوه إلى الصوفيين في سيناء كإنذار أخير لهم بدعوتهم للتخلي عن زيارة القبور وإلا سيتم ذبحهم. وأكد أن هناك مجلة تابعة لداعش نشرت قبل شهر حوارا مع أمير الحسبة الداعشي وهو يتحدث عن استهداف مسجد الروضة والصوفيين.