يبدو أن مسلسل أزمات نقابة الموسيقيين، والحرب الدائرة بين الفنانين: مصطفى كامل وإيمان البحر درويش على رئاسة النقابة، ما زالت تشهد فصولًا جديدة من الصراع بينهما، ففي الوقت الذي حصل فيه إيمان البحر درويش على حكم من محكمة القضاء الإداري بأحقيته في مقعد النقيب، خرج الفنان مصطفى كامل لينفي عودة درويش إلى منصبه، مؤكدًا أنه ما زال النقيب الشرعي، لأن النيابة الإدارية ليست جهة اختصاص نهائي من وجهة نظره. وقال كامل إنه ما زال نقيبا للموسيقيين، وإنه لا صحة لما تردّد حول عودة إيمان البحر درويش لرئاسة النقابة، وذلك على الرغم من تأكيد إيمان البحر دويش على عودته إلى كرسي النقيب من جديد، واستئنافه لنشاطه النقابي بعد الحكم الذي خرج من النيابة الإدارية بتنفيذ الحكم القضائي الصادر بشأن انعدام صفة المطرب مصطفى كامل كنقيب لنقابة المهن الموسيقية، واستمرار تمتع درويش بصفته كنقيب شرعي للنقابة.