ثمنت اللجنة التأسيسية للشعب المصري، لدعم الرئيس عبدالفتاح السيسي، للترشح لفترة رئاسية ثانية، "حملة المصريين"، دور الرئيس في حل أزمة سعد الحريري، رئيس الوزراء اللبناني، ورأب صدع كبير كاد أن يحدث بالمنطقة العربية. وأوضحت الحملة، عبر بيان رسمي لها، اليوم الجمعة، أن لقاء الحريري مع السيسي حمل عدة رسائل فى مقدمتها ضرورة التوافق بين جميع الأطراف داخل لبنان على إعلاء المصالح الوطنية العليا، كما شكل رسالة قوية لإيران وحزب الله لما قدمته مصر من ثقل للدولة اللبنانية. وأشار البيان إلى أن تصريحات الحريري عقب عودته إلى وطنه لبنان مشجعة ومبشرة، بتأكيده لعروبة لبنان وضرورة إعلاء مصلحتها العليا فوق أى مصالح أخرى والنأى بها عن أى صراعات إقليمية محيطة، كما أن عدوله عن الاستقالة ينبئ بعودة الهدوء والاستقرار مع أهمية أن تتجاوب سائر القوى والتيارات اللبنانية مع نداء الحريرى، وعدم الإضرار بالدول العربية الشقيقة وتغليب مصلحة لبنان العليا وأن تظل لبنان فوق الجميع. من جانبه قال المحامي شريف عسكر، مدير عام حملة المصريين، إن زيارة الحريري، للقاهرة، ولقائه الرئيس السيسي، قبيل عودته إلى لبنان، تأتى تأكيدًا لأهمية ومحورية الدور المصري في حل الأزمة اللبنانية والاهتمام البالغ الذي أولته مصر ورئيسها لحل الأزمة منذ اليوم الأول، كما تزامنت الزيارة مع الإتصال الهاتفى الذى أجراه الرئيس اللبنانى عون، مع نظيره السيسي، للتشاور والتنسيق فى سبل حل الأزمة إيمانًا بأن الشقيقة الكبرى مصر تظل دائمًا مصدر الدعم والمساندة لشقيقاتها العربية لاسيما فيما أكد عليه السيسى من ضرورة الحفاظ على وحدة واستقلال لبنان دولة وشعبًا والحفاظ على مكوناته وسيادته. وأكد عسكر أن زيارة الحريرى إلى القاهرة إيجابية فى كل جوانبها، وحملت رسالة قوية لجميع الأطراف الإقليمية المتنازعة على القرار والتوجه اللبنانى وفى مقدمتها إيران، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية واضحة فى هذا الشأن ولن تسمح لأى طرف بالعبث في استقرار لبنان وأمنه. وشدد مدير عام حملة المصريين، إلى أن مصر ستظل ممسكة بدور الريادة فى ملفات الإقليم والقضايا العربية بقيادة السيسي، مؤكدًا أن الرئيس لديه من القدرات والخبرات ما جعلته زعيم عربي نصتت إليه جميع الأطراف اللبنانية بل ووضعته محل ثقة لقدراته على المساهمة في حل الأزمة اللبنانية.
