قدم الدكتور حسام الملاحى مساعد أول وزير التعليم العالي للعلاقات الثقافية والبعثات وشئون الجامعات تقريرا حول اجتماعه بعدد من المستشارين والملحقين الثقافيين بدول مجلس التعاون الخليجى لبحث أوضاع الطلاب الوافدين فى الجامعات المصرية وحل المشاكل المتعلقة بهم، صباح أمس الخميس بمقر الوزارة تناول اللقاء مناقشة الملفات التى تقدم بها السادة الملحقون والتى تخص الطلاب الوافدين من دول مجلس التعاون الخليجى فيما يتعلق بتقدمهم للدراسة بالجامعات المصرية، والمعوقات التى تصادفهم أثناء فترة الدراسة بها، وتوصل الاجتماع إلى الاتفاق على: - الالتزام بالمواعيد المعلنة لفتح وإغلاق باب القبول بالجامعات المصرية، مع مراعاة الظروف الخاصة لكل دولة، والاستثناء المقدم لأبناء الدبلوماسيين. - تسجيل الطالب الوافد بعد استيفائه الأوراق المطلوبة من حكومته كالحصول على خطاب موافقة من الملحقية الثقافية التابع لها. - تقديم الجامعات تقارير نصف سنوية عن الوضع الدراسى للطلاب فى مرحلتى البكالوريوس والدراسات العليا لملحقياتهم الثقافية، ورفعها على الموقع الإلكترونى. - قبول الطلاب والسماح بانتظامهم فى الدراسة ودخول الامتحانات، لحين إتمام إجراءات التأشيرات الأمنية. - التزام الطلاب الوافدين بقواعد الانتظام فى الدراسة والامتحان ونظم التقييم والتصحيح التى يتم تطبيقها على الطالب المصرى. - تسديد الرسوم بشكل إلكترونى. - إنهاء إجراءات معادلة الشهادات التى لها مثيل معتمد لدى المجلس الأعلى للجامعات فى فترة لا تتجاوز أسبوع، أما الشهادات التى ستعتمد لدى المجلس لأول مرة فيتم إنهاء إجراءاتها خلال شهر. بالإضافة إلى ما تم إعلانه فى وقت سابق من رفع نسبة قبول الطلاب الوافدين بالجامعات المصرية إلى 10% بدلا من 5%، وأضاف حسام أن الوزارة تقوم بالنظر فى باقى الطلبات المطروحة من حيث تسهيل إجراءات التحويل من جامعات مناظرة للجامعات المصرية، وتوفير جداول مواعيد الدراسة والإجازات بشكل مبكر. وتناول التقرير الحلول التى توصلت لها الوزارة عبر مجهوداتها فى الفترة الماضية للموضوعات المطروحة. تم الإعلان خلال اللقاء عن افتتاح المقر الجديد للوافدين بمقر الوزارة بحى السفارات فى خلال ثلاثة أشهر، ويتكون من دورين كاملين مجهزين بأحدث الوسائل التكنولوجية لاستقبال الطلاب، ويضم مركز لتعليم اللغة العربية، كما يدار المقر بطريقة مميكنة بالكامل فى تلقى أوراق القبول وتسديد الرسوم بالكامل بشكل إلكتروني. ومن جانبهم عبر الملحقون الثقافيون عن شكرهم لوزارة التعليم العالى للتعاون فى حل مشاكل الطلاب الوافدين، والخدمة التعليمية التى يتلقاها طلاب مجلس التعاون الخليجى بمرحلتى البكالوريوس والدراسات العليا، وأشادوا بالجامعات المصرية التى قاموا بزيارتها من حيث الإنشاءات الحديثة والبرامج الدراسية الجديدة، مؤكدين تطلعهم لمزيد من التعاون مع مصر فى مجال التعليم العالى، وأعربوا عن رغبتهم فى تفعيل مشاركة مصر فى معارض التعليم العالى المقامة بدول مجلس التعاون الخليجى، حضر اللقاء الدكتور جميل عبدالجواد مدير عام الشئون العربية برئاسة الجمهورية، والدكتور أحمد رشيد المطيرى المستشار الثقافى الكويتى، والدكتور عبدالله بن عبد العزيز الحمد الملحق الثقافى السعودى، والدكتور منى موسى الزدجالية المستشار الثقافى العمانى، والدكتورة خلود راشد مطر المستشار الثقافى البحرينى.