التقى خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي، مساء اليوم الخميس عددا من مستشاري دول الخليج الثقافيين بالقاهرة لبحث سبل التعاون. واجتمع "عبد الغفار" بكل من عبد الله بن عبدالعزيز الحمد نائب الملحق الثقاغفي السعودي بالقاهرة وأحمد رشيد المطيري رئيس المكتب الثقافي الكويتي ومنى موسى الزدجالية الملحق الثقافي العماني وخلود راشد مطر المستشارة الثقافية البحرينية. وأشار الوزير-في بيان صادر عن الملحقية الثقافية السعودية بالقاهرة اليوم الخميس- إلى أن الجامعات الحكومية والخاصة المصرية ترحب باستقبال أبناء دول مجلس التعاون الخليجي، مؤكداً على أن الجامعات المصرية تشهد حالياً عملية تطوير مستمرة . وقد دعي إلى أهمية فتح المجال أمام أبناء دول المجلس للالتحاق بالجامعات الخاصة المصرية، نظراً لما تتمتع به هذه الجامعات من بنية تحتية قوية، ولديها شراكات أكاديمية مع جامعات عالمية معروفة، وقد أوضح أن الوزارة لديها خطة استراتيجية تهدف إلى زيادة أعداد الطلبة الوافدين في الجامعات المصرية. وقد أبدى استعداد الوزارة لتقديم كافة التسهيلات المطلوبة أمام الطلبة الوافدين الدارسين في الجامعات المصرية، والعمل على تذليل الصعوبات التي تواجههم؛ كما طالب بإفساح المجال أمام مشاركة الجامعات المصرية في المعارض التعليمية التي تقام بدول مجلس التعاون لعرض البرامج الأكاديمية المتميزة والمتطورة التي تقدمها الجامعات المصرية ويحتاجها سوق العمل في دول مجلس التعاون الخليجي. هذا وقد طرح الملاحق الثقافيون عدداً من الموضوعات التي تهم الطلبة الدارسين الخليجيين في الجامعات المصرية، و قد وجه الوزير بتسهيل جميع الإجراءات الخاصة بقبولهم وتنفيذ بعض المقترحات المقدمة منهم وكذلك دراسة المقترحات الأخرى ، وبحث إمكانية تنفيذها في أسرع وقت ممكن. وقد أثنى نائب الملحق الثقافي السعودي عبدالله بن عبد العزيز الحمد على تفاعل وزير التعليم العالي مع المقترحات المقدمة في الاجتماع بما يساهم في توفير مناخ مناسب للطلبة الوافدين من دول مجلس التعاون الخليجي في جمهورية مصر العربية.