قالت شبكة (سي.إن.إن) التلفزيونية الأمريكية اليوم الاثنين، إن رئيس زيمبابوي روبرت موجابي وافق على التنحي ووضع مسودة خطاب استقالة، ولكنه تجنب ذكرها في خطابه للأمة مساء الأحد. ونقلت (سي.إن.إن) عن مصادر مطلعة على المفاوضات مع جنرالات الجيش الذين استولوا على السلطة في هاراري الأسبوع الماضي قولها: إن مسودة خطاب الاستقالة أعدت بالفعل. وأضافت أنه بموجب اتفاق الاستقالة سيحصل موجابي وزوجته جريس على حصانة كاملة. وتتصاعد الضغوط الآن على موجابي (93 عاما)، الرئيس الوحيد الذي عرفته زيمبابوي منذ استقلالها عام 1980، من كل الأطراف لينهي حالة الارتباك التي سادت البلاد منذ الانقلاب الأسبوع الماضي. وفاجأ موجابي المواطنين في زيمبابوي بتجنب ذكر الاستقالة في خطاب تلفزيوني الليلة الماضية وتعهد بدلا من ذلك برئاسة مؤتمر الحزب الحاكم الشهر المقبل رغم أن الحزب أقاله من رئاسته قبلها بساعات. وبعد دقائق من خطاب موجابي قال زعيم قدامى المحاربين كريس موتسفانجوا لرويترز: إنه سيقود احتجاجات في شوارع هاراري، في تصعيد للضغوط على موجابي الذي حكم البلاد 37 عاما.