البابا شنودة أصدر 140 كتابًا.. و100 كتاب ترصد مشوار حياته كان البابا شنودة الثالث، كاتبًا متميزا وعضوا بنقابة الصحفيين، أصدر حوالى 140 كتابا، منها كتب تتضمن تجاربه وخبراته منها «كلمة منفعة» الذى يقدم فيه أقوالا حكيمة، و«انطلاق الروح» الذى نشر فيه قصائده ومقالاته وتجاربه الروحية الأولي، وكتاب «خبرات فى الحياة» من جزءين، والذى قدم فيه طريقة قراءة لبعض الأمور والمواقف، و«بدع حديثة» الذى انتقد فيه بعض الشخصيات وأفكارها، إضافة إلى عدد كبير من الحوارات الصحفية والتليفزيونية التى أجراها البابا عند خروجه من الدير، فضلًا عن هرم من المقالات التى كتبها قبل الرسامة وبعدها. عشرات الكتب الدينية أحب البابا شنودة الكتابة، وكان خادما بجمعية النهضة الروحية التابعة لكنيسة العذراء مريم بمسرة، وطالبًا بمدارس الأحد، ثم خادمًا بكنيسة الأنبا أنطونيوس بشبرا فى منتصف الأربعينيات. وصدر عن البابا شنودة عشرات الكتب؛ من بينها كتاب أبانا الذى فى السموات - كتاب إدانة الآخرين- أيوب الصديق، ولماذا كانت تجربته - الغيرة المقدسة - القرآن والمسيحية - الكهنوت- اللاهوت المقارن- شريعة الزوجة فى المسيحية، وأهم مبادئنا فى الأحوال الشخصية.. وغيرها. قبل رهبنة البابا شنودة كان يكتب شعرًا، أو كما يقول هو «ما كنت أسميه شعرًا»، لبعض الوقت، إلى أن تتلمذ على يد أحد الكتب القديمة فى الشعر، وهو كتاب «أهدى سبيل إلى عِلميّ الخليل» للأستاذ محمود مصطفى، وبدأ يتعلم البحر والقوافى ونظم الشعر المختلفة. فكان يكتب بعض الأشعار وهو طالب حول بعض مواد الدراسة، أو فى احتفالات مختلفة. ثم بدأ بعد رهبنته فى كتابة قصائد روحية وأشعار دينية تلمس مواضيع مسيحية وروحية عدة. وتم تلحين بعضها، وأصبحت ترانيم شهيرة لجمال كلماتها، ومعانيها، وأيضًا ألحانها. سلسلة حوارات وهناك كتب الحوارات التى بدأها الكاتب الصحفى محمود فوزي، والذى ألف العديد منها مثل «البابا شنودة وحوار محظور النشر» الذى دار حول علاقة البابا بالسادات و«البابا وتاريخ الكنيسة القبطية»، والذى سرد جزءا كبيرا من تاريخ الكنيسة القبطية وحياة البابا.. وكتاب «البابا وأقباط المهجر» الذى قدم نشاط البابا الكرازى وتأسيسه لكنائس المهجر، و«البابا ومحاكمة القساوسة» الذى عالج بعض المشاكل الداخلية بالكنيسة. وتضمنت هذه الكتب حوارات وآراء للبابا مع الكاتب ومن الكتب أيضا التى تعرضت لحياة البابا شنودة كتاب عبداللطيف المناوى «الأقباط والكنيسة أم الوطن.. قصة البابا شنودة»، وكتاب «سناء السعيد»، «البابا شنودة دين ودنيا» وكتاب عماد الدين أديب «قصة حياة البابا شنودة»، أضف إليها كتاب رجب البنا «الأقباط فى مصر والمهجر»، وكتاب محمود فوزى «البابا كيرلس والبابا شنودة»، والسجل المصور لقداسة البابا لأمين جبرة، وكتاب سمير كرم «قداسة البابا شنودة الثالث أديبا ومفكرا»، و«هؤلاء أحبهم البابا» للقمص سمعان إبراهيم وكتاب أنور محمد «السادات والبابا»، و«الأقباط فى وطن متغير» لغالى شكري، بالإضافة إلى كتاب الأنبا موسى «البابا والتعليم والتربية الكنسية» وإسحاق إبراهيم «25 سنة فى تاريخ الكنيسة»، وكلها تعد بديلا قويا لمذكرات البابا.. فهى لم تترك جزئية صغيرة كانت أم كبيرة إلا وتعرضت لها.. فهناك كتب حتى ل «نكت البابا شنودة» مثل «اضحك مع البابا شنودة» للقس هدرا وديع، والذى جمع فيه مداعبات وفكاهات البابا. تجميع مقالات البطريرك ومن بين الذى أصدر كتبا عن البابا شنودة يحدثنا المؤرخ الكنسى «نشأت زقلمة»، مؤلف موسوعة «باعث النهضة فى الكنيسة المعاصرة».. قائلًا: إنه يوجد أرشيف متكامل حول قصة حياة البابا شنودة منذ فترة الطفولة وحتى الآن، وقد قمت بكتابة فترة مهمة فى حياة البابا شنودة فى الموسوعة من أربعة أجزاء، الجزء الأول قدمت فيه قصة حياته من الطفولة وحتى الأسقفية، والثانى يحتوى على باكورة مقالاته، والتى تم نشرها فى المجالات المسيحية، وحملت توقيع «نظير جيد» فى الفترة من (1947-1951)، والثالث مقالات كتبها البابا وتم نشرها بمجلة مدارس الأحد بنفس التوقيع فى الفترة من (1954-1955)، والجزء الرابع والذى حمل اسم «الأسد المرقسي» وتناولت فيه اختياره وتتويجه للبطريركية وكيف حدثت القرعة الهيكلية؟. وأضاف: استغرق تجميع المقالات التى حملت توقيع (نظير جيد) نحو «5» سنوات، ولم يتطرق أحد لهذه المقالات، ولكن عندما تقرؤها تجد شخصية البابا واضحة أمامك. ويضيف الدكتورة إسحاق عجبان، أستاذ التاريخ بمعهد الدراسات القبطية: أن هناك أكثر من 100 كتاب صدرت عن البابا شنودة مثل حوارات للبابا مع بعض الكتاب مثل رجب البنا ودرية شرف الدين وسناء السعيد تغطى جميع الأحداث، إضافة إلى حوالى «140» كتابا هى مؤلفات البابا تضم آراءه وخبراته وتجاربه ولا ننسى العظات الأسبوعية والتى لا تخلو من عرض البابا لبعض التجارب والمواقف التى مر بها.