توجهت إلى محكمة الأسرة لترفع دعوى خلع حملت رقم 9096 لسنة 2017 ضد زوجها "محمد، 40 سنة وذلك بسبب البطاطا. وقالت: تقدم إليّ وتزوجته طاعة لأبى، ومرت الأيام الأولى من زواجنا وعشنا معا في سعادة وانسجام وذلك على اعتبار أن يقنع أبى بأنه يحملني على كفوف الراحة. تابعت: وبعد الأيام الأولى من زواجنا تغير سلوكه معي ليصبح شخصا آخر، فقد كنت أشعر دوما بزواجه منى على نحو تقليدي. أضافت: مرت الأيام وأنا أفتقد الرحمة والحنان وأشعر معه بالبخل الشديد، لدرجة أن البخل شمل حتى المشاعر وفاق الحدود، والشيء المثير للجدل أنه ميسور الحال، ويمتلك عقارات، كما أنه يعمل أستاذا جامعيا. وواصلت: مرت الأيام ورزقني الله بالحمل بعد طول انتظار، وحملت وفى يوم أردت الخروج معه رفض، فحاولت معه حتى يرضى ويقبل أن أخرج وخرجت معه رغم رفضه الشديد المبالغ فيه. واختمت: خرجت معه بعد الإلحاح الشديد منى بعدما اكتشفت أن سبب رفضه للخروج له علاقة بالمال، وأنه يبخل عن مصروفات النزهة والمصروفات، وبعدها كنت على حوم للبطاطا فما كان منه إلا أن رفض أمام الجميع فصرخت وانهارت أعصابي، وأنا في الشارع فانهال عليَّ ضربا حتى اغشى على وذهبت إلى المستشفى ثم استيقظت على أسوأ خبر في حياتي وهو سقوط حلم العمر (الجنين) عقب تعرضي للضرب والضغط العصبي المستمر من ذلك الشخص الممسك حتى بمشاعره لم أتوقع يوما أن هناك مثلا لذلك الأشخاص في الطبيعة، وأخيرا كنت أتوقع هذه النهاية فحرصه الشديد على كل شيء سبب أساسي في ضياع مستقبلنا جميعا مما جعلني أتوجه للمحكمة لا رفع دعوى الخلع.