تسبب إعلان المطربة والممثلة الشابة سيلينا غوميز المفاجئ، عن تأجيل جولة غنائية كانت تعتزم القيام بها خلال فبرايرالمقبل في أستراليا ضمن جولاتها العالمية "Stars Dance Tour"، إلى طوفان من التعليقات النارية على صفحاتها الشخصية في مواقع التواصل الاجتماعي تويتر والفيس بوك، خاصة وأن اعتذارها بدا غامضا ومرتبكا، وتضمن كل الاحتمالات ومنها أنها مريضة، أو أن جولتها التي بدأت منذ ستة أشهر لم تحقق الإيرادات المتوقعة، أو أنها تخشى ضغوط عشاق صديقها السابق جاستين بيبر. سيلينا التي خرجت على متابعيها بتغريدة مبهمة أعلنت فيها قرارها بإلغاء جولة استراليا لأنها تريد الوقوف لفترة أطول مع نفسها، اضطررت فيما بعد لإصدار بيان صحفي للرد على طوفان الشائعات والتعليقات الغاضبة من معجبيها في استراليا، أشارت فيه الى أنها تعمل بانتظام منذ كانت في الخامسة عشرة من عمرها، ولم تحظ بالراحة ولا الهدوء منذ ذلك الوقت، وأن صحتها بخير وعلى ما يرام ولكنها تحتاج فقط لبعض الراحة وسط عائلتها. البيان لم يشف غليل معجبيها، الذين انقسموا حول ثلاثة نظريات للمؤامرة، الأولىترى أن الغاء الحفل جاء بسبب انخفاض مبيعات التذاكر، خاصة وأن تقارير سابقة كانت تشير الى بطء في الحجوزات، وهذا الأمر تكرر من قبل مع مطربة البوب الشهيرة مادونا التي اضطررت هي الأخرى لإلغاءجولتها، خاصة وأن تكلفة إقامة الحفل مرتفعة للغاية بسبب مصاريف نقل وإقامة الفرقة الموسيقية ومهندسي الصوت والديكورات. نظرية المؤامرة تجلت بوضوح مع إصرار البعض على التأكيد أن غوميز مريضة، وأن الصور التي نشرت عن جولاتها الأخيرة تظهر بوضوح أنها متوعكة بشدة، خاصة وأنها فقدت بعض وزنها وهناك آثار إجهاد واضحة على وجهها، كما أن حركتها على المسرح باتت بطيئة ومحدودة بعكس نشاطها في بداية الجولة، وربط البعض بين توعكها وما جرى لصديقها السابق جاستين بيبر في جولته العالمية العام الماضي عندما اضطرلإلغاء أكثر من حفلة بسبب مرضه المفاجئ. جاستين بيبر كان نجم التيار الثالث الذي يرى أن سيلينا تشعر بأن وجودها في استراليا معقل جماهير بيبر لن يكون في صالحها، وأنها قد تتعرض لمضايقات من عشاق النجم الشاب، بينما رأى البعض الآخر أن اعلان بيبر عن توقف نشاطه في الفترة نفسها قد يعنى أن الثنائي يخطط لخطوة مشتركة قد تفاجئ الجميع