داهمت الشرطة الفرنسية، اليوم الثلاثاء، مقر لافارج بباريس على خلفية نشاطاتها فى سوريا. وبدأت النيابة العامة الفرنسية الشهر الماضى، الاستماع إلى أقوال الشهود من مسئولى مؤسسة مصانع "لافارج هولكيم" لإنتاج الأسمنت - المملوكة جزئيا للقطاع العام الفرنسى - حول مزاعم قيام فرع المؤسسة فى سوريا بتقديم " إتاوات " مالية لتنظيم "داعش" الإرهابى مقابل كف الأذى عن المصانع والعاملين فيها. وكان من بين شهود الإثبات 3 من العاملين بفرع المصنع فى سوريا منذ عام 2014، وهو العام الذى بدأت فيه المؤسسة تقديم " الإتاوات المالية " لقادة الجماعات المسلحة المتناحرة فى سوريا من بينها "داعش" و"جبهة النصرة" التابعة للقاعدة بواقع 20 ألف دولار شهريا نظير عدم الاستهداف وطلبا للسلامة.