دخلت قافلة مساعدات إلى بلدة محاصرة بالقرب من العاصمة السورية دمشق، أمس الأحد، بعد أيام من تحذير الأممالمتحدة من أن المنطقة قد تواجه كارثة إنسانية. وذكرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، أن 24 شاحنة محملة بمواد إغاثة ضرورية دخلت مدينة الغوطة الشرقية في ضواحي دمشق. وأوضحت اللجنة في تغريدة على موقع تويتر أنها قدمت القافلة بالتعاون مع الأممالمتحدة والهلال الأحمر السوري. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن قافلة المساعدات الإنسانية التي كانت "متوقفة في منطقة مخيم الوافدين المحاذي لمنطقة دوما في أطراف غوطة دمشقالشرقية، دخلت إلى غوطة دمشقالشرقية، حيث دخلت القافلة المؤلفة من 22 شاحنة، إلى مدينة دوما التي تعد معقل جيش الإسلام". وتابع المرصد: "جاء دخول القافلة بعد القصف المستمر من قبل قوات النظام منذ صباح اليوم على أطراف العاصمة والغوطة الشرقية، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان قصفاً بأكثر من 22 قذيفة طالت أماكن في بلدة بيت نايم لمنطقة المرج التي يسيطر عليها جيش الإسلام، كما كانت قصفت قوات النظام منطقة في مدينة عربين بقذيفة واحدة، في حين استهدفت الطائرات الحربية مناطق في مدينة زملكا التي تعد معقل فيلق الرحمن في الغوطة الشرقية، ما أسفر عن وقوع عدد من الجرحى".