كشف اللواء عادل عز الدين، المرشح لرئاسة نادي الجمهورية الرياضي، تفاصيل برنامجه الذي سيخوض به العملية الانتخابية المقررة 17 نوفمبر الجاري. وأكد عادل عز الدين، أن برنامجه الانتخابي يبتعد عن الأحلام والأمنيات ويقوم على الواقع الذي شهده النادي من تطوير في كل الجوانب خلال توليه فترة رئاسية سابقة، والتي كان قادرا خلالها علي تحقيق العديد من الإنجازات. ويتضمن برنامج "عز الدين" العمل على تبني سرعة إنقاذ الفريق الأول لكرة القدم من نزيف الهزائم المتتالية ومتابعته عن قرب والتعايش معه جهازا فنيا ولاعبين للخروج من هذة الكبوة، واستغلال حمام السباحة بشكل يعود بالفائدة الكاملة لعضو الجمعية العمومية في المقام الأول، وكذلك استغلال سطح المحلات التجارية بإقامة مشروع يحقق عائد مادى للنادى، بالإضافة إلى الاستغلال الأمثل لواجهة النادي للدعايه والإعلان لتحقيق عائد مادي للنادي، ووضع شكل جمالي للمبنى أعلى المسجد بصورة تتناسب مع المظهر العام، الاهتمام بالجانب الثقافى لمختلف الأعمار من أعضاء الجمعية العمومية، وإنشاء لجنة من كبار الرياضيين المتخصصين من أبناء النادى للإشراف على العمل الرياضي في مختلف الألعاب. وأوضح " عز الدين"، أنه سيسعى إلى الاهتمام بكرة القدم وإعداد فريق قوى للصعود للدورى الممتاز، والاهتمام بالألعاب الرياضية الفردية والجماعية وإتاحة فرصة لسن الناشئين للمشاركة فى الألعاب وإعدادهم لتمثيل النادي في المسابقات المختلفة، بالإضافة إلى تنمية موارد النادى بإنشاء مبنى خلف ملعب الخماسى مكان صالة الألعاب يشمل صالات رياضية، قاعات أفراح، فندق يتم استثماره استثمار جيد ليحقق عائد ثابت للنادى، وكذلك إنشاء مطعم مناسب للأعضاء وأسرهم لتقديم الخدمة التي تليق بهم وبسعر التكلفة، وأيضا إيجاد فرصة لتنمية مهارات وفكر الأطفال من خلال إقامة نادى خاص بالأطفال، السعى لدى المسئولين للحصول على قطعة أرض مناسبة حول مدينة شبين الكوم وإقامة ملعب النادى عليها وتوسعة النادى من خلال ملعب الكرة، وتفعيل دور أعضاء الجمعية العمومية التى يشرف النادى بوجود من هم ذوى فكر ورؤى ورأى من خلال لجان متعددة تستطيع أن تقدم خدمة متميزة للأعضاء بمساندة ودعم مجلس الإدارة. وناشد "عز الدين"، المرشحين أن تكون المنافسة راقية وشريفة دون مساس بالآخرين أو استغلال الأمور الشخصية للإساءة لأي من المرشحين الآخرين، مؤكدًا أن العمل العام لا يؤخذ لأي أغراض بل هو مسئولية لمن يقع عليه اختيار الجمعية العمومية.