استقبل الرئيس الموريتاني محمد ولد عبدالعزيز، اليوم الأربعاء في القصر الرئاسي في نواكشوط وزير الداخلية الجزائري نور الدين بدوي. وقال الوزير الجزائري للصحفيين بعد اللقاء الذي حضره نظيره الموريتاني أحمد ولد عبد الله، "أبلغت الرئيس فحوى الاتفاق الخاص بفتح المعبر الحدودي وآثاره الإيجابية على مختلف المستويات أمنيا واقتصاديا ومجتمعيا وهو مكسب سيكون له إن شاء الله نتائجه الإيجابية في المستقبل". وأضاف "كلفني كذلك الرئيس تبليغ نظيره عبدالعزيز بوتفليقه تحياته وتمنياته له وللشعب الجزائري بالهناء والسعادة والرقي وتدعيم وتكريس هذه العلاقات الإيجابية بين الجزائروموريتانيا". وتتزامن الزيارة مع اقتراب فتح أول معبر حدودي بين موريتانياوالجزائر. وتم اختيار موقع يبعد 75 كيلو مترا عن مدينة تندوف الجزائرية كنقطة انطلاق للطريق الذي سيربط المدينةالجزائرية بمدينة ازويرات الموريتانية. ويضع خبراء موريتانيون وجزائريون آخر اللمسات على المعبر الذي يعتبره الطرفان وسيلة وحافزا ملائما للتبادلات التجارية بين البلدين ومحركا للواقع الاقتصادي للمنطقة. ويقول المسئولون الموريتانيون: إنه بالإضافة إلى الجدوى الاقتصادية للمعبر فإنه سيسمح بضبط وتأمين الحدود المشتركة ومكافحة الهجرة غير الشرعية والجريمة العابرة للحدود خاصة بعد إعلان موريتانيا لمنطقة عسكرية مغلقة على الحدود مع الجزائر.