بدأ الرئيس اللبناني ميشال عون، أمس الثلاثاء، سلسلة لقاءات تشاورية مع قيادات وشخصيات رسمية وسياسية وحزبية لبنانية، لبحث نتائج إعلان رئيس الحكومة سعد الحريري استقالته من خارج لبنان، وسبيل الخروج من الأزمة. والتقى عون في هذا السياق عدة مسؤولين بارزين من بينهم رئيس الجمهورية الأسبق أمين الجميل ورئيس الجمهورية الأسبق إميل لحود ورئيس الجمهورية السابق العماد ميشال سليمان، ورئيس المجلس النيابي السابق الرئيس حسين الحسيني ورئيس الحكومة الأسبق نجيب ميقاتي ورئيس الحكومة الأسبق فؤاد السنيورة. وتسيطر أجواء الترقب والقلق في لبنان، بعد استقالة الرئيس الحريري، ويتريّث الرئيس عون في اتّخاذ موقف من الاستقالة إلى حين عودةِ الحريري إلى بيروت. ووافقه على ذلك رئيس المجلس النيابي نبيه بري. وأكّد بري بعد لقائه رئيس الجمهورية مساء أول أمس الإثنين أنّ "التفاهم مع الرئيس في الأزمة الراهنة كاملٌ وتامّ ومنجَز". وأيَّد بري "حرفياً البيان الذي صَدر عن رئاسة الجمهورية في ما يتعلق باستقالة الحريري الذي أعلن أن الرئيس عون ينتظر عودة الحريري ليبني على الشيء مقتضاه".