بدأ المدعى العام السويسري، أمس الأربعاء، التحقيق مع القطري ناصر الخليفى، الرئيس التنفيذى لمجموعة «بى إن سبورت»، على خلفية اتهامه فى فساد منح حقوق البث التليفزيونى لكأس العالم للقناة الخاصة بالمالك القطرى. وقال مكتب النائب العام السويسرى، إنه يشتبه فى أن الأمين العام السابق المحظور جيروم فالكه قبل رشاوى من الخليفى، فيما يتعلق بمنح حقوق إذاعة كأس العالم لأعوام 2026 و2030. ويواجه الاتحاد الدولى لكرة القدم «فيفا» الكثير من الضغوط على الصعيد الدولى لسحب تنظيم بطولة كأس العالم 2022 من قطر، بعدما أعلن العديد من الدول العربية قطع علاقاتها الدبلوماسية مع الدوحة، وعلى رأسها مصر والمملكة العربية السعودية والإمارات والبحرين، بسبب تورطها فى دعم المنظمات الإرهابية. ونادى العديد من الأصوات فى العالم ودول على رأسها بريطانيا واليابان باتخاذ قرار حاسم ضد قطر، والضغط لسحب الملف وإعطائه لإحدى الدولتين اللتين أبدتا رغبتهما فى نيل هذا الأمر، بعدما أبدى العديد من الدول رفضها المشاركة فى البطولة حال نجاحها فى التأهل لنسخة 2022، لا سيما أنها ستقام فى دولة تدعم الإرهاب.