توفي والديه وهو بعمر ال20، قدس حياته لخدمة شقيقه الأكبر الذى يعانى من إعاقة ذهنية، وشقيقته الصغري التى أصيبت بمرض السرطان، تلك الأمور لم تكن بالأمر الهين على "محمد.ع"، لكن واجبه نحو أشقائه جعله يزهد الدنيا ويعمل حتى يلبي مصاريف علاجاتهم. مر العمر بالشاب الصغير فى عجاله حتى أصبح الشيب يغطى رأسه ووصل لسن الأربعين وضاع حلم "الزواج" الذى بات يراوده، حتى بدأ الرجل يشعر بحالة نفسية سئية، يومًا بعد يوم تدهورت حالته النفسية بعد تحطم حلمه بتكوين بيت واسرة، حتى إصابته حالات هستيرية ونوبات من الجنون التى تجعله يهاجم من يراه حتى أشقائه لم يسلموا. وفى يوم ظهرت على الرجل الأربعيني تلك النوبات وحالة من الهياج الشديد حتى أنه هاجم شقيقه المريض وتسبب له فى الدخول بغيبوبة سكر، وخرج بسلاح أبيض "سنجة" إلى الشارع بمنطقة المعصرة، وصادف ذلك مررو رجل مُسن يدعى "سيد" يعمل موظف بإحدى شركات المنطقة، وقام الرجل الأربعيني بمهاجمته حتى أنه افقده كف يده، وعلى الفور تم نقل المجنى عليه إلى مستشفى الإنتاج الحربي فى حالة حرجه وتم احتجازه بغرفة العناية المركزة. وتم ضبط المتهم وحرر محضر برقم 14282 لسنة 2017 وبعرضه على النيابة العامة أمرت بإخلاء سبيله لحين إفاقة المصاب.