قال الكاتب الصحفي عبدالرحيم علي، رئيس تحرير "البوابة نيوز": "إن قيادات مكتب الإرشاد اجتمعوا ووضعوا خطة أساسية، وتم تكليف 36 عضوًا من الجماعة بتنفيذها". وتتضمن الخطة تكليف أعضاء التنظيم، حازم فاروق عبدالخالق، وسعد عصمت الحسيني، ومصطفى طاهر الغنيمي، للتواصل مع حركتي حماس، وحزب الله، وإيران وتحديد مواعيد الدفع بعناصرهم المسلحة إلى مصر، لتنفيذ العمليات الإرهابية، مثل ضرب الأقسام والنقط الحدودية وتهريب المسجونين. وأوضح أن الخطة تضمنت تكليف كل من أعضاء التنظيم محمود أحمد أبوزيد، وأحمد علي عباس، وماجد حسن حسن زمر، بتولي توفير المبالغ المالية لتنفيذ الخطة، وتحويل جزء منها إلى حركة حماس، وإمداد عناصر حماس ببطاقات مزورة. وتكليف أحمد رامي عبدالمنعم، وعبدالغفار صالحين عبد الباري، وأحمد عبدالوهاب علي دالة، ومحمد حسن موسى، بالدخول على مواقع التواصل الاجتماعي، لتحفيز المواطنين ضد الشرطة. وقال إنه تم تكليف صبحي صالح، وناصر الحافي، بتوفير الأسلحة لمهاجمة المنشآت الحكومية والأقسام عقب معاينتهما لها، وتحديد أماكن الضعف التأمينية والمواعيد المثلى لمهاجمتها. كما تولى مجموعة أخرى تجميع السيارات والوقود والأسلحة البيضاء التي ستستخدم في مهاجمة المنشآت، ومجموعة أخرى بالاتفاق مع العناصر الجنائية "البلطجية" التي ستهاجم الأقسام، ولذلك حصل ضباط الأقسام على براءة في قضايا قتل الثوار أمام الأقسام. وأكد الكاتب الصحفي أن الأدلة في قضية التخابر، أكدت أن قرابة 800 شخص من حركة حماس تسللوا لشمال سيناء. وأضاف خلال حلقة الليلة من برنامج "الصندوق الأسود" أنه تم التعرف على 11 منهم هم "عائد عبد ربه خليل، سعيد سمير سعيد شبير، جمعة سالم جمعة، رامي حسن علي، سامي فايز أحمد، بلال إسماعيل محمد، هارون جمال عبد الرحمن، أسامة فتحي فرحان، وليد عادل خليل، عيسي زهير عيسي، توفيق خميس حامد". وأوضح أن هؤلاء كان معهم 90 عنصرًا من "حزب الله" تسللوا من غزة بالتنسيق مع قيادات مكتب الإرشاد، على رأسهم محمد بديع ومحمود عزت ومحمد مرسي ورشاد بيومي ومحيي حامد وسعد الكتاتني. وأكد أنه تم تكليف البعض منهم وزير الإعلام السابق صلاح عبدالمقصود، ومحمد البلتاجي، والقرضاوي، للسفر إلى عدة دول للقاء بعض عناصر التنظيم الدولي، وتكليف آخرين بزيارة أعضاء الجماعة في المحافظات. وأوضح أن بعض الأسماء المكلفة بالعمليات كانوا أعضاء مجلس شعب سابقين، وتمكنوا من زيارة السجون والأقسام. وأكد أن الجماعة لم تترك شيئًا لتدمير البلد إلا وفعلته، لأنها عصابة. موضحًا أن الشباب الطاهر الذي خرج في 25 يناير لم يعلم ذلك. وتابع رئيس تحرير "البوابة نيوز"، قائلاً: "إن المجموعات الإرهابية المتسللة إلى الأراضي المصرية أثناء ثورة 25 يناير قسمت نفسها لثلاث مجموعات، وانتقلت إلى القاهرة والقليوبية والبحيرة عن طريق الإسماعيلية. وأضاف خلال برنامجه "الصندوق الأسود" على فضائية القاهرة والناس، أن إحدى هذه المجموعات قامت بالهجوم على السجن الذي يتواجد به الرئيس المعزول "محمد مرسي العياط"، وفتحت وابلاً من النيران على قوات حراسة السجن المتواجدة حتى تبادلها إطلاق النار وتنفد ذخيرتها وهو ما حدث بالفعل. وأوضح أن إبراهيم مصطفى حجاج، مواليد 1961، أحد العناصر الإخوانية والمقيم في مدينة السادات، ويعمل كمقاول زود العناصر الإخوانية المهاجمة للسجن بلودرات، حيث كسروا باب السجن والسور واتجهوا لفتح جميع عنابر السجن وعددها 7، وهي عنبر 1 الخاص بالجماعة الإسلامية، وعنبر 2 الخاص بالجماعات التكفيرية من شمال سيناء، وعنبر 3 الخاص بعناصر جماعة الإخوان، ومن ضمنهم محمد مرسي، وباقي العنابر المتواجد بها متهمون جنائيون. وأشار إلى أن الضباط الثلاثة المخطوفين لدى حماس مازالوا على قيد الحياة، ومصر سوف تستعيدهم قريبًا، مشيرًا إلى أن كرامة المصريين فوق أي اعتبار. أكد الكاتب الصحفي عبدالرحيم علي، رئيس تحرير "البوابة نيوز"، أنه لا عودة لجماعة الإخوان إلى مصر، حتى لو قال رئيس الوزراء حازم الببلاوي إنه لا يمكن إلصاق الإرهاب بهم. وأضاف، خلال حلقة الليلة من برنامج "الصندوق الأسود"، أن الشعب المصري حكم على هذه الجماعة بالاختفاء من على أرض مصر إلى الأبد. وأشار إلى أن كل من يتحالف معهم أو يقول عنهم فصيل سياسي، سيكون معهم في الخندق نفسه، مطالبًا كل من يراهم بأن يقول لهم إن الإخوان جماعة خائنة، مؤكدًا أن من يتحالف معهم خائن مثلهم أو طابور خامس. قال "علي" إن برنامج "الصندوق الأسود" عرض خلال يومي الإثنين والثلاثاء الماضيين فيديوهات خاصة عن الخلية الإخوانية التي تدربت في غزة، وقامت ببعض العمليات الإرهابية داخل مصر، ولكننا فوجئنا ببعض الصحف تنشرها أمس على أنها انفراد، وأضاف خلال حلقة الليلة من البرنامج، أنه لن يسمي أحدًا، لأنهم أصدقاء ولكن هذا يخالف شرف المهنة مثلما تعلمنا من أساتذتنا. وقال: أتمني أن يراجع من قام بذلك أنفسهم، موضحًا أن المنافسة مطلوبة، والمساهمة في الحرب على الإرهاب مطلوبة، ولكن لابد من احترام المهنية. وأوضح الكاتب الصحفي عبد الرحيم علي، رئيس تحرير "البوابة نيوز"، أنه في إطار تنفيذ الإخوان للمخطط المرسوم، تم الاتصال بحماس وحزب الله قبل 25 يناير، للبدء في تحريك المجموعات المسلحة على الحدود المصرية. وأضاف خلال حلقة اليوم الخميس من برنامجه "الصندوق الأسود" المذاع على فضائية القاهرة والناس: "استهدفت المجموعة الأولى بالتعاون مع عبد الرحمن داود الشوربجي، وياسر قطامش، بمساعدة وسام محمد محمود عويضة، الأماكن الشرطية بمنطقة سيناء يوم 28 يناير"، مؤكداً أن هذه المجموعة ظهرت تستقل سيارات دفع رباعي تسمى "المارادونا"، وعليها رشاشات، وأوضح أن ذلك تبعه تفجير لمجموعة خطوط الغاز. وأكد رئيس تحرير "البوابة نيوز" أن حركة حماس حركة إرهابية، مشيراً إلى أن السلاح يجب توجيهه لصدور الصهاينة وليس لصدور المصريين الذين ساندوا القضية الفلسطينية على مدار التاريخ. فيما هنأ الكاتب الصحفي الفريق أحمد شفيق، المرشح الرئاسي السابق، لتبرئته في قضية أرض الطيارين، وقال بالنص: "إن عدالة السماء تفرش شمسها على القاهرة، كما برأني القضاء أمس الأول من إهانة الذات الرئاسية لاتهامي الرئيس المعزول محمد مرسي بالتخابر، وأحيل هو إلى الجنايات في التهمة نفسها". وأضاف، خلال حلقة الليلة من برنامج الصندوق الأسود، أن كل التزوير الذي فعله الإخوان لم يستطيعوا الفوز سوي بفارق 700 ألف صوت عن شفيق، مشيرًا إلى أن الفريق خرج وهنأ مرسي. وأشار إلى أن الرئيس الأمريكي بارك أوباما اتصل بشفيق وطالبه بتدشين حزب ليقود المعارضة، وقتها قرر" الرجل" السفر إلى الخارج لالتقاط الأنفاس، فوجئ بسيل من القضايا يطارده، حتى حصلوا على مبتغاهم ضد الرجل، والقضاء اليوم يسدل الستارة ويحكم بالبراءة. وأشار إلى أن قاضي التحقيق في القضية أحيل إلى التحقيق، وأن المحكمة حكمت بعدم الموضوعية، وأن القاضي توسع في عمله عكس الاختصاصات المخولة له وأوضح "علي" أن الفريق "شفيق" أكد له في اتصال هاتفي صباح اليوم، أن هناك بعض الإجراءات البسيطة يقوم بها المحامي وسيعود إلى مصر خلال الأيام القليلة المقبلة، موضحًا أنه لن يترشح للرئاسة في حالة ترشح الفريق أول عبد الفتاح السيسي.