قال الدكتور أحمد عطية وزير الأوقاف اليمني، إن الفتوى تتغير بتغير المكان، بمعنى أن الفتوى التي تصلح لمصر من الممكن ألا تصلح لليمن، فالفتوى ليست سيفا مسلطا على الرقاب. وأضاف عطيه خلال كلمته بمؤتمر الافتاء اليوم: "إن الأمة أمام مسؤولية عظيمة تتمثل في مواجهة العنف، وأخطر أنواع العنف هو فوضى الفتاوى"، لافتا الي أن الإسلام يقدم نفسه كطبيب يعالج الأمراض، ويجب على المفتى أن يجعل نصب عينيه مكانة الإسلام، وإذا أراد أن تكون فتاواه مطابقة للحق أن يفهم فقه النص وفقه الواقع. وشدد على ضرورة أن تكون "الفتوى مجردة من الانتماءات"، مؤكدا خطأ المفتي في فتواه ليست بالأمر الهين.