صادقت سلطات الاحتلال الإسرائيلى أمس الثلاثاء، للمرة الأولى منذ 15 عاما، على مخطط لبناء 31 وحدة استيطانية فى قلب مدينة الخليل، رغم إدراج «اليونسكو» للبلدة القديمة ك«منطقة محمية». ويأتى القرار بعد فوز الفرنسية أودرى أوزلاى بمنصب المدير العام لمنظمة التربية والعلم والثقافة «اليونسكو»، والانسحاب الأمريكي، وهو ما اعتبره خبراء خطوة لفرض أمر واقع ينهى «حل الدولتين». ووافقت لجنة البناء فى الإدارة المدنية الإسرائيلية بشكل مبدئى على بناء 31 وحدة استيطانية فى قلب مدينة الخليل، فى منطقة محطة الباصات المركزية «الكراج القديم» بشارع الشهداء، وستقر لجنة التخطيط الإسرائيلية، المشروع خلال اليومين القادمين. ويعيش أكثر من 200 ألف فلسطينى فى الخليل، فيما يقيم 800 مستوطن يتمتعون بحراسة دائمة من الجيش الإسرائيلي. وقال المحلل السياسى الفلسطينى والقيادى بحركة فتح، الدكتور «جهاد الحرازين» إن مصادقة حكومة نتنياهو على الإعلان هى تعنت وعدم اكتراث بالمجتمع الدولى ومؤسساته وقراراته، خاصة أن هناك عشرات القرارات التى تجرم الاستيطان وتدينه.