تحاول وكالة الفضاء الأمريكية «ناسا»، إنقاذ الأرض من النيزك، الذي يقترب نحوها، متوقعة أن يحدث التصادم عام 2024، ويمكن أن يؤدي إلى تدمير كامل للحضارة الإنسانية، الأمر الذي جعل وكالة «ناسا» الأمريكية تنضم إلى مشروع وكالة الفضاء الأوروبية «إسا»، والذي يهدف إلى اصطدام مركبة فضائية بُنيَت خصيصًا في محاولة لتغيير سرعته ومساره. وقال «اندي تشنغ»، أحد قادة مشروع «ناسا»: إن هذه خطوة مهمة جدًا للبشرية، مما يدل على أننا قادرون على حماية كوكبنا من الاصطدامات المستقبلية مع الكويكبات. وانتقل المشروع المسمى «عايدة.. تأثير الكويكبات وتقييم الانحراف»، رسميًا من الرسومات المفاهيمية إلى مرحلة التنفيذ، وهو يتألف من عنصرين منفصلين: الأول بعثة وكالة الفضاء الأوروبية، وتسمى بعثة تأثير الكويكب «إيم». والبعثة الثانية من ناسا، ودعت إلى اختبار إعادة توجيه الكويكب، وجوهر عايدة هو إرسال المركبة الفضائية مباشرة إلى كوكب صغير قريب من الأرض «ديديم»، يبلغ قطره حوالي 800 متر، وتحليل نتائج الاصطدام بهم.