بدأ قطاع السكان وتنظيم الأسرة بوزارة الصحة والسكان، تنفيذ بروتوكول تعاون مع وزارتي القوى العاملة، والتضامن الاجتماعي، بالتعاون مع محافظة بني سويف، والجامعة، والمجلس القومي للمرأة، في مجال تنظيم الأسرة ومحو أمية المرأة بمحافظة بني سويف. جاء ذلك خلال المبادرة التي تم إطلاقها اليوم الثلاثاء، بعنوان "محو الأمية مدخلًا لتمكين المرأة" بمقر ديوان عام محافظة بني سويف، تحت رعاية المهندس شريف حبيب محافظ بني سويف وبحضور الدكتور علاء عبدالحليم رئيس جامعة بني سويف والدكتورة نيرمين محمود ممثل المجلس القومي للمرأة، والدكتور عصام قمر رئيس الهيئة العامة لتعليم الكبار، وأعضاء مجلس النواب بالمحافظة. وأوضحت الدكتورة سعاد عبد المجيد رئيس قطاع السكان وتنظيم الأسرة، أن المبادرة تنص على مناقشة تنفيذ تدريب مهني للسيدات، وتوفير فرص عمل لهم، وإعداد حصر للسيدات في سن الإنجاب، بالإضافة إلى تحديد الاحتياجات التدريبية ونوع العمل المرغوب به، لافتة إلى إعداد قاعدة بيانات متكاملة لتوزيع السيدات على البرامج التدريبية التي تؤهلهم لسوق العمل في المجالات المتعددة أو إلحاقهم بوظائف في مجال التصنيع الزراعي التي توفرها المحافظة. وأضافت أن قطاع السكان وتنظيم الأسرة قام بتدريب 648 رائدة ريفية على كيفية استيفاء بيانات الاستمارة التي يتم إعدادها لجمع البيانات من السيدات، وتصميم قاعدة البيانات للسيدات في سن الإنجاب، حيث تم حصر عدد 460 ألف أسرة وإدخال بيانات 28 ألف سيدة من السيدات في سن الإنجاب الراغبات في العمل. وأشارت عبدالمجيد إلى أن قطاع السكان وتنظيم الأسرة يتبنى هذا العام مفهوم تحقيق تنمية المرأة في الصعيد بتحسين الخصائص السكانية وتوفير فرص عمل كريمة لرفع الدخل للسيدات بجانب دوره الأساسي في تقديم خدمات تنظيم الأسرة وتوفير وسائل تنظيم الأسرة بكافة أنواعها ورفع وعي السيدات في سن الإنجاب. ومن جانبه أكد خالد مجاهد المتحدث الرسمي لوزارة الصحة، أن المجلس القومي للسكان سيقوم بوضع خطة للتدريب للسيدات لاختيار الأماكن المستهدفة وذات الأولوية في الأماكن المحرومة والأكثر فقرا وتقييم ومتابعة المشروعات والمبادرات المنفذة بهدف تحسين الخصائص السكانية ورفع الوعي عن تنظيم الأسرة. وأضاف أن وزارة القوى العاملة ستنفذ من خلال بروتوكول التعاون، مشروعًا لتدريب 5 آلاف سيدة على الحرف اليدوية مثل التفصيل والخياطة وصيانة الأجهزة المنزلية وتصنيع السجاد اليدوي والتصنيع الغذائي للمنتجات الزراعية والتغليف، وذلك لضمان توفير دخل مناسب لتلك الأسر وإتاحة فرص عمل لها لتحسين الخصائص السكانية، وتمكين المرأة ودعمها اقتصاديا بما يضمن حياة أفضل للأسر المصرية البسيطة.