«يطلبن العلم ولو فى البر التانى».. هذا ما تفعله تلميذات «نجع تركى»، التابعة لمركز أبو تشت، بقنا، حيث يعرضن حياتهن للخطر يوميًا طلبا للعلم، وذلك من خلال عبور مصرف مائى على جذع نخلة. وتواجه التلميذات أثناء الذهاب لمدرستهن «نجع تركى» الابتدائية، خطر الموت يوميًا، لعدم وجود كوبرى مشاه، ما يضطرهن لعبور مصرف مائى على جذع نخلة، وسط تجاهل المسئولين بالمحافظة، للمشكلة. وقال سعيد محمود، ولى أمر: إن أبناءهم يضطرون يوميا إلى الذهاب للمدرسة فى البر الثانى من القرية بالعبور على جذع نخلة، لعدم وجود وسيلة أمان أخرى، مؤكدًا أنهم حاولوا كثيرا حل تلك الأزمة مع المسئولين، لكنهم فشلوا. وقال: إن إنشاء جسر ولو خشبى يحتاج إلى أموال كثيرة، وليس باستطاعتهم توفيرها. وأكد محمود عبد البارى، ولى أمر، أن هناك طريقا آخر للوصول للمدرسة، ولكنه بعيد جدا ويحتاج إلى مواصلات طويلة وأعباء مالية جديدة. وقال خالد إبراهيم، رئيس مركز ومدينة أبو تشت: إن المصرف الذى يعبره الأطفال به كوبريان، والمسافة بينهما، مؤكدا أنه سيعرض على المسئولين فكرة إقامة كوبرى ثالث، إذا توافرت الميزانية اللازمة.