لم يحاول "محمد" العجوز الستيني، أن يتعب ويبحث عن عمل يتقاضى منه رزقه حتى لو كان قليلا، ولكن هداه تفكيره إلى السعي لكسب المال بطرق غير مشروعة والاعتماد على الآخرين، لذلك فكر فى التسول واستغلال كبر سنه لاستعطاف المارة، وعمل فى هذا المجال لفترة وعندما أدرك بأنه أصبح مكشوفا ولم يعد يحقق ربحا، قرر أن يبحث عن وسيلة تساعده في ذلك، فلم يجد أمامه سوى خطف أي طفل من أجل استخدامه في التسول بالشوارع والإشارات. وبالفعل تمكن من خطف طفل، ومكث معه لفترة قصيرة، ولكن تم القبض عليه والتحقيق معه، ثم بعد ذلك أحالته المحكمة التي قضت بمعاقبته بالسجن لمدة 5 سنوات، وفور خروجه لم يتعظ بل حاول تكرار فعلته، وخطط لخطف نجلة بائعة خضار تبلغ من العمر عامين تقيم بالقرب من سكن المتهم، وذلك أثناء لهوها في مدخل عقار بمنطقة العمرانية، ولكن والدة الطفلة شاهدته وصرخت فتمكن من الفرار، وبعد ذلك بدأ يبحث عن ضحية جديدة ولكن هذة المرة وقف أمام مدرسة ليكون من السهل استدراج أحدهم وبالفعل وقعت عينيه على ضحية أخرى وقبل تنفيذ الواقعة تمكن أحد أهالي المنطقة من ضبطه وتم اقتياده إلى قسم الشرطة.