عزيزتي الفتاة.. لا تنخدعي ب"سهم كيوبيد"

إنجى صبرى: الحب خدعة.. وأغلب الشباب يتسلون بالفتيات
عزيزتى الفتاة الحب فى هذا الزمن خدعة كوميدية، تراجيدية، احذرى الوقوع بها، أو التعلق بزائفها من البداية، وعليكى أن تعلمى أنك نجمة تلمع فى سماء الدنيا، تستحقين كل ما هو أفضل لك، ولا ترضى بالأقل، واحذرى من أن تجعلى رجلا يطفئ نورك، ففى أول الحب ستشعرين وكأنك تملكين الدنيا وما فيها، وفى آخر لحظات الحب سوف تجدين نفسك تعيشين تحت تراب الحياة، وعلى رأى أصالة، «هيقولك أنتِ الأول وكمان الأخيرة، هيقولك أنتِ نجمة عالية فى السما»، نعم عزيزتى الفتاة، سيخبرك أنك أول الفتيات التى تصل إلى أعماق قلبه، وأن كل ما سبق فى حياته من تجارب لم تكن علاقات ناجحة، فلم يجد نفسه فيها، وأنك أول شخص يحتل قلبه بجدارة، وهذه هى بداية اللعنة فتجنبيها.
وما أشهر هذه الأسطوانات وأكثر فى مراحل الدراسة، وخاصة الدراسة الجامعية، فدفعة سنة أولى هى أكثر الدفعات التى تقع ضحية ألعاب الشباب من الدفعات السابقة، ستسمعين كلمات وجملا لم تخطر ببالك سمعها، فتجنبى الاقتناع بها أو تصديقها، وتعلمى أن الحب الحقيقى هو الحب، الذى يبدأ بأولى خطوات الجد، وغير ذلك فهو يعتبر مراهقة.
وقالت إنجى صبري، 21 سنة، «إن الحب خدعة، وأن أغلب الشباب يتسلون بالفتيات، وفى الآخر يتزوجون بمن تختارها أمهم ليس إلا، كما أن أكثر البنات التى تتعرض لهذا الحب الزائف، هن طلاب المرحلة الأولى من الجامعة، حيث إن أحلامهمن بالحب وأنهن أصبحن راشدات، تجعلهن فريسة لكل إنسان مريض».
وقالت نورا محمد، 22 سنة، «الحب شىء جميل لو كان مبنيا (صح)، وعلى أُسس راسخة، فبيكمل، لكن حب الطفولة، واللى يوقع التانى الأول، ومين أكتر ولد يصاحب بنات، ده اسمه تضييع وقت، وهبل، وده كله موجود فعلًا فى كل مكان وخاصة، الجامعة والدفعات الجديدة».
وقالت مادونا سامي، 19 سنة، «إن الحب موجود، بس مش ظاهر، وده بسبب العلاقات الغلط اللى اتسمت على اسمه، واحتلت مكانه بالكدب، وطبعًا اللعب بالبنات بقيت ظاهرة لازم نلاقى ليها حل، وكمان لازم البنات بتاعت سنة أولى تبقى عندها وعى بأن كل ده لعب وهزار، ومسلسلات الولاد عن الحب كتيرة جدًا».