وصل العاصمة الليبية، اليوم الاثنين، قادما من تونس الأمريكي من أصول ليبية "عبد الباسط قطيط" منظم حراك 25 سبتمبر، والمدعوم من الجماعات الإرهابية في ليبيا. و"قطيط" مصمم الازياء الأمريكي، والمرشح السابق لرئاسة الحكومة الليبية خلفا ل"علي زيدان" عام 2013، قام بعقد عدة لقاءات مع قيادات تنمي للجماعة الاسلامية الليبية المقاتلة، وجماعة الأخوان بقرطاج التونسية برعاية راشد الغنوشي زعيم حركة النهضة التونسية. وقد شهدت شوارع العاصمة الليبية طرابلس، مظاهرات محدودة اليوم الاثنين، تصدت لها قوات الأمن الموالية لحكومة الوفاق وحاولت منعها من الوصول الى ميدان "الشهداء" بالعاصمة طرابلس، لكن وبالتزامن مع وصول فايز السراج، رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق، الى طرابلس قادما من نيويوركالأمريكية، تمكن أنصال اقطيط من الوصول الى ميدان " الشهداء " وفي القلب منهم "قطيط" في حماية مليشيات ألاخوان والليبية المقاتلة. ويسوق " اقطيط " نفسه في ليبيا على أنه مدعوم من أمريكا، وانه قادر على إعادة تصميم ليبيا من جديد، وكما تدعمه الجماعات الارهابية في ليبيا، يلقى دعما كبيرا من اليهود من اصول ليبية المتواجدين في إسرائيل، وأمريكا، وأوربا، وتراودهم مطامع إقتصادية وسياسية بالعودة الى طرابلس. ويثق " اليهود " بشكل كبير في عبد الباسط قطيط فهو صهر الامريكي، دجر برونفمان، رجل الأعمال والميلياردير والرئيس السابق للمؤتمر اليهودي العالمي، المعني بالدفاع عن حقوق اليهود في كل مكان. وحصل برونفمان على وسام الحرية الرئاسي من الرئيس كلينتون في عام 1999 على عمله الخيري الذي ركز معظمه على القضايا اليهودية. وقد تزوج " قطيط " من سارة برونفمان، عام 2011، وانجب منها طفله اسمها صفية، واعرب عن رغبته لرئاسة ليبيا، وقال انه يمتلك مشروعا لتجديد ليبيا يعتمد على الطاقة الشمسية، والمناطق التجارية الحرية، ومشروع السكك الحديدية، وكما ان علاقته قوية باللوبي الصهيوني بأمريكا، تربطه علاقات قوية مع قطر وجماعة الاخوان الارهابية في ليبيا الذين التفوا حوله اليوم الاثنين بمجرد وصوله الى العاصمة طرابلس.