أعلنت وزراة الخارجية الأمريكية دعمها خارطة الطريق التي طرحها المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة والتي تقضي إلى انتخابات رئاسية وبرلمانية تحت إشراف الأممالمتحدة، فيما طالبها رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني فائز السراج بدعم طلب ليبيا رفع الحظر جزئيًا عن السلاح. جاء ذلك خلال لقاء المسئول الأمريكي، رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني فائز السراج بمقر البعثة الليبية لدى الأممالمتحدة في نيويورك، بحسب بيان صادر عن حكومة الوفاق الوطني الليبية. وقال مساعد وزير الخارجية الأمريكي ديفيد ثورن، إن المسيرة يجب أن تستمر بمن يريدون السلام والاستقرار لبلدهم، مؤكدا وقوف بلاده مع جهود الأممالمتحدة ومبعوثها إلى ليبيا. وأشار المسئول الأمريكي إلى أن «المسيرة يجب أن تستمر بمن يريدون السلام والاستقرار لبلدهم»، مؤكدا وقوف بلاده مع جهود الأممالمتحدة ومبعوثها إلى ليبيا. وأشاد ثورن في بداية الاجتماع ب«قيادة السراج الحكيمة لبلاده وسط الأزمات التي وجدها أمامه»، مؤكدا «دعم الولاياتالمتحدة الكامل لحكومة الوفاق الوطني ولمسار التوافق الذي ينتهجه السراج وللشراكة الاستراتيجية الليبية الأميركية في مواجهة الإرهاب». من جانبه، عرض السراج تطورات الوضع السياسي والاقتصادي في ليبيا، مشيدًا بالشراكة الاستراتيجية مع الولاياتالمتحدة التي دعمت عمليًا القوات الليبية في تحرير سرت من تنظيم «داعش». وطالب السراج بدعم أمريكي لطلب ليبيا رفع الحظر جزئيًا عن السلاح لتتمكن قوات مكافحة الإرهاب والحرس الرئاسي وخفر السواحل من أداء المهام الموكلة إليهم.