قال اللواء طيار أركان حرب هشام الحلبي، المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية، وعضو المجلس المصرى لشئون الخارجية: إن اختيار المؤسسة العسكرية الليبية لمصر، لإعادة تنظيم الجيش الليبي، له دلالات مهمة، ناتجة عن جهود القوات المسلحة المصرية في توحيد الجماعات الليبية تحت مظلة مصرية طبقا لرؤيتهم. وأضاف الحلبي، في خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "8 الصبح"، المذاع عبر فضائية "dmc"، صباح اليوم الثلاثاء: أن هناك مسارين أساسيين في القضية الليبية، لتحقيق استقرارها هما السياسي والأمني، مشددًا على ضرورة وصول المسار الأمني إلى وضع يسمح للمسار السياسي بالتحرك على الأرض والانتشار. وأوضح المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية، أن توحيد الجيش الليبي، هو البداية المسار الأمني، حيث سيتم التوافق على مكافحة الجماعات الإرهابية في ليبيا، بالإضافة إلى ضبط الحدود الليبية وهو جزء مهم لتوقف عمليات الإرهاب. وتابع: "الحلبي" "ضبط المسار الأمني خارجيًا سيساهم في إنهاء قرار مجلس الأمن بفرض الحذر على تسليح الجيش الليبي، ما يجعلها نقطة فارقة في تاريخ هذا الجيش". وأشار "الحلبي" إلى أن الجهود المصرية في ليبيا تميزت بأنها ساوت بين الأشقاء الليبين دون التمييز بينهم، بالإضافة إلى عدم انفصال جهود القوات المسحلة المصرية، عن جهود الأممالمتحدة والخارجية المصرية، وهذه نقطة قوة للوصول إلى بالملف الليبي إلى بر الأمان وتحقيق التكامل بينهم".