أكد الموسيقار نصير شمة سعادته بمثوله أمام لجنة مناقشة رسالة الماجستير الأسلوبية موسيقا التي نوقشت، أمس الخميس، بالمجلس الأعلى للثقافة، خاصة أنها تضم في أعضائها قامات علمية وفنية كبيرة في حجم رئيس اللجنة الدكتور صلاح فضل عميد معهد النقد الأدبي الأسبق، وفي حجم فنانة وعالمة مثل الدكتورة إيناس عبدالدايم والأستاذ الدكتور زين نصار ومشرف الرسالة الأستاذ الدكتور حسين الأنصاري، وقال إنه شرف لأي فنان مهما بلغ حجمه أن يقف أمام لجنة بهذا الحجم وهو بمثابة تكريم آخر بعيدا عن مناقشة الرسالة. وأشار نصير إلى أن سفره المتكرر جعل إعداده للرسالة يستغرق سنوات من الجهد الكبير والبحث العميق إلى أن انتهى منها وتقدم بها إلى الجامعة العربية لشمال أمريكا، التي رأت أن الرسالة تستحق المناقشة في مصر والتي فيها أحد أعمدة الأسلوبية وهو الناقد الكبير الدكتور صلاح فضل. وأضاف شمة أنه أثناء استعراض الرسالة وشرحها تعانق الود والاحترام بينه وبين اللجنة والتقدير لانحيازهم للجدية والإضافة والموضوعية بعيدا عن الصداقة الطويلة التي تربطه بهم، ولذا كانت استجابته لكل ملاحظاتهم في الرسالة بكل حب. وأضاف: "اكتملت سعادتي آخر جلسة النقاش عندما اقترح الدكتور صلاح فضل تصعيد رسالة الماجستير إلى دكتوراه لأهميتها من وجهة نظر اللجنة ضاربا بذلك أمثلة سابقة في بعض الجامعات الأجنبية والمصرية في سنوات سابقة، فاتصل مشرف الرسالة الدكتور حسين الأنصاري ممثل الجامعة في اللجنة برئيس الجامعة لإبلاغه باقتراح رئيس اللجنة وعبرت الجامعة عن سعادتها البالغة بذلك، وإلى أن يحدث ذلك بمنحى الدكتوراه فإن مناقشة لجنة بهذا الحجم رسالة الماجستير بمثابة دكتوراه ووسام سيظل على صدري ما دام قلبي ينبض". ووجه الموسيقار نصير شمة الشكر لوزارة الثقافة ممثلة في المجلس الأعلى للثقافة برئاسة الدكتور حاتم ربيع لاستضافتهم مناقشة الرسالة.