كشف عمر فاروق أحد مسلمي بورما، تفاصيل جديدة عن الأحداث التي تجري في بورما من عمليات إبداة جماعية". وأوضح "فاروق" أن بورما كانت تشهد تعايشا طبيعيا بين الروهينجا والبوذيين، لافتا إلى أن أحداث العنف بدأت فى بورما بعدما أصبح للمسلمين مناصب كبيرة داخل بورما واحتلوا مناصب داخل البرلمان مما جعل البوذيين يشنون أعمال عنف وقتل ضد الروهينجا للحد منهم وتقليل نفوذهم وسلطتهم ". واشار " فاروق " خلال لقائه مع الإعلامية عزة مصطفى فى برنامج صالة التحرير المذاع على فضائية صدى البلد، إن حكومة بورما لا ترى ما يحدث من البوذيين ضد مسلمى الروهينجا من قتل وتعذيب وتنكيل وإجبارهم على الهجرة، منوها أنها لا ترى ما يفعله البوذيون إرهابا. ولفت إلى أن الجماعات البوذية التي تشن حالات قتل وتعذيب ضد الروهينجا يتم تمويلها بالسلاح من الهند لقتل المسلمين وزيادة سيطرة البوذيين.