أكد الدكتور عباس شومان وكيل الأزهر الشريف، أن مخيمات الروهينجا ليست الحل، موضحًا أن الضغوط الدولية جعلت حكومة ميانمار ستقيم مخيمات للروهينجا على أراضيها، مشيرًا إلى أن هذا الحل يجب على المجتمع الدولي رفضه. وقال شومان على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "ليست المشكلة في أن تكون المخيمات على أراضي ميانمار أو بنجلادش أو غيرهما، وإنما في التنكيل الذي يمارس ضد شعب الروهينجا، ولذا فإن المخيمات التي على أراض لا تتبع السلطات هناك ستكون أكثر أمنا من مخيمات تقع تحت أيديهم، ويجمع فيها من ينكلون بهم ليسهل عليهم الاتقضاض عليهم في أي لحظة بل ربما يحرقونهم في مخيماتهم. وأشار شومان إلى أن المطلوب هو ضمان إقامة الروهينجا في بيوتهم، وحمايتهم من غدر حكومتهم التي تحمل رئيستها جائزة نوبل للسلام.