أدانت مؤسسات حقوق الإنسان العربية، الجرائم ضد الإنسانية التي ترتكب ضد أقلية الروهينجا المسلمة في ميانمار، حيث تتعرّض هذه الأقليّة إلى حملات إبادة وتهجير مسّت آلاف الضحايا على خلفية خطاب كراهية وعنف وتعصب ينتهك الحقوق الإنسانية لهذه الأقلية عامة ومبادئ الحق في الحياة والأمن والسلم والمواطنة خاصة. وطالبت المنظمات، في بيان لها، اليوم الخميس، السلطات الحاكمة في ميانمار، التزام الإيقاف الفوري لاستهداف أقلية الروهينجا وانتهاك حقوقها وضمان الحماية التامة لهذه الأقلية، والسماح لوكالات الإغاثة الأممية والدولية بتقديم كافة أنواع الإغاثة والمساعدة ورفع القيود عن عملها. كما طالبت المنظمات دول جوار بورما بفتح حدودها للاجئين وتقديم الإغاثة الضرورية لهم، مشددة على التزام المجموعة الدولية بالتحرك السريع والضغط على السلطات الحاكمة في ميانمار من أجل وقف انتهاكاتها الجسيمة لحقوق الإنسان. وأهابت المنظمات ب"أونغ سان سوتشي" رئيسة حكومة ميانمار والمتحصّلة على جائزة نوبل للسلام أن تعّبر بوضوح عن إدانتها لهذه الجرائم وأن تعمل على وضع حدّ لها انتصارا للإنسان وكرامته. يأتي في مقدمة المنظمات الموقعة علي البيان "المنظمة العربية لحقوق الإنسان، المعهد العربي لحقوق الإنسان، المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، منظمة الخط الإنساني – الكويت، الرابطة الجزائرية لحقوق الإنسان، وجمعية الإمارات لحقوق الإنسان.