أدان الدكتور أسامة العبد، رئيس لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس النواب، الجرائم المنظمة وعمليات الإبادة الجماعية والاعتداءات الوحشية والانتهاكات التي يتعرض لها مسلمو الروهينجا فى ميانمار، مشيرًا إلى أن هذه المجازر والانتهاكات عار في جبين المجتمع الدولي وكل المنظمات العالمية. وأكد العبد، في بيان له اليوم الأربعاء، أن المجتمع الدولي اعتاد على الصمت أمام الجرائم التي ترتكب بحق المسلمين، فرغم شدة الجرائم بحق الأقلية المسلمة في ميانمار والتي تعتبرها الأممالمتحدة الأقلية الأكثر تعرضًا للاضطهاد فى العالم، ويعانون من التمييز في كل شيء، والآن يسلب منهم الحق في الحياة على مرأى ومسمع من العالم أجمع، لم نر أي تحرك دولي حقيقي لوقف هذه المجازر. وشدد على ضرورة تحرك كل الدول والمنظمات العالمية وعمل تنسيق تام فيما بينها لخلق نوع من الضغط على سلطات وحكومة ميانمار لوقف عمليات القتل والتهجير والإبادة المنظمة التي يتعرض لها الروهينجا، مطالبًا بضرورة اتخاذ موقف إنساني دولي لوقف ما يحدث لهذه الأقلية المسلمة. وأضاف رئيس دينية النواب، أن مشاهد القتل والتهجير والمجازر التي ترتكب ضد مسلمي الروهينجا على يد الأغلبية البوذية لم يعرف التاريخ مثلها في القرن الواحد والعشرين، مؤكدًا أن أعداد المهاجرين التي تحاول دخول بنجلاديش خلال الأيام القليلة الماضية يتعدى 100 ألف مهاجر وهو ما يشير للجرائم التي ترتكب ضدهم، مناشدة المجتمع الدولي والمنظمات العالمية بعدم اتخاذ موقف سلبي في حق هذه الأقلية الضعيفة.